ظهر زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، خلال عرض عسكري في العاصمة بيونج يانج، الذي أقيم بمناسبة الاحتفال بالذكرى السنوية الثالثة والسبعين لتأسيس جمهورية كوريا الشمالية، بمظهر مختلف عن ذي قبل.
وبحسب صحيفة “نيويوركر” الأمريكية، فإن كيم جونج أون بدى أكثر رشاقة مما كان يبدو في السابق، وجذب بهيئته الجديدة الانتباه إليه، إذ ظهر وهو يرتدي بدلة رمادية شاحبة، وربطة عنق متناسقة معها.
وشوهد كيم وهو يقبل الأطفال الذين قدموا له الزهور، ويلوح للحشد قبل أن يأخذ مكانه في شرفة، تطل على ميدان كيم إيل سونج، الذي سمي على اسم جده الذي أسس الجمهورية في عام 1948.
واحتل كيم جونج أون عناوين الصحف في الأسابيع الأخيرة، بسبب خسارته الملحوظة لوزنه، إذ قدرت وكالة المخابرات الوطنية في كوريا الجنوبية أن زعيم كوريا الشمالية الذي كان سمينًا سابقًا، خسر من وزنه نحو 20 كيلو جرامًا.

وتظهر الصور الأخيرة لزعيم كوريا الشمالية، الذي كان يزن سابقًا حوالي 140 كيلوجراما، أن الرجل البالغ من العمر 37 عامًا فقد جزءًا كبيرًا من وزنه، مما أثار تكهنات متجددة حول صحته.
في خروج ملحوظ عن سمات العروض العسكرية المعهودة عن كوريا الشمالية، ركز العرض الأخير الذي حضره زعيم كوريا الشمالية على قوات الدفاع المدني، والأفراد الذين يرتدون معدات الحماية الشخصية والمنظمات شبه العسكرية.
ويقول الخبراء إن العرض يعكس التحديات القاسية التي تواجه البلاد، إذ يزداد توتر اقتصادها المُدمَر بسبب استمرار العقوبات التي تقودها الولايات المتحدة، وإغلاق الحدود بسبب الوباء والفيضانات التي تسببت في نقص الغذاء في السنوات الأخيرة.
