الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لميس الحديدي: تقرير التنمية البشرية المصري ينطلق بعد توقف عشر سنوات ..فيديو

لميس الحديدي
لميس الحديدي

قالت الإعلامية لميس الحديدي  إن مصر وفي أعقاب توقف  لإطلاق تقريرها الخاص بالتنمية البشرية تعود وتطلقه اليوم من جديد متحدثاً عن لغة واضحة وحقيقية على الأرض راصداً التطور على الأرض فيما يتعلق بكثير من المجالات سواء مؤشر التعليم أو الصحة والحماية الاجتماعية والإصلاح الاقتصادي ".

وأضافت لميس الحديدي عبر برنامجها " كلمة أخيرة " المذاع على شاشة " ON" أن مصر كانت تطلق هذا التقرير   كل عدد معين من السنوات وأخر إصدار له كان في عام 2010 بسبب الظروف التي اكتنفت  مصر  في أعقابها  وكان يتحدث عن مؤشرات السوق والعمل  والبطالة وافقر وكافة المؤشرات التنموية  ".

وأوضحت لميس الحديدي ، أن تلك المؤشرات التنموية عمدت الدولة المصرية العمل عليها وعن كثب في السنوات الأخيرة بغية تحقيق  أعلى معدلات فيما يخصها   "

وأشارت لميس الحديدي  إلى أن هذا التقرير يتم إعداده بشكل مستقل عبر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع وزارة التخطيط  بما يعكس استقلالية  إعداده وبالتالي مصداقيته واستقلاليته في حكمه على التطورات  الواقعة بالفعل في مصر ".

موضحة أن التقرير الأخير رصد في  أرقامه تحسناً كبيرا في عدد من المناحي فينا يخص التعليم والصحة والفقر والعمل  ليس ذلك فقط بل إن التقرير يصوغ تصوراً  لما يمكن أن تصل إليه مصر في غضون العشر سنوات القادمة "

مؤكدة أن أهمية هذا التقرير أنه يخبرنا   أين نحن ؟  وإلى اين يمكن أن نتوجه ؟ قائلة : ناس كتيره ممكن ماتستوعبش ما جرى في مؤتمر اليوم بلغة الأرقام كونها صعبة على المواطن البسيط لكن ببساطة شديدة هذا التقرير يقرأ أين نحن وإلى اين يمكن أن نصبح ؟ عبر مراجعة الإنجازات ومجابهة التحديات في هذا الصدد  ".

أتمت  : بقراءة بسيطة  للمؤشرات خلال عشر سنوات منذ صدور أخر تقرير سيجد أن تحسناً كبيراً حدث بالفعل في كافة المؤشرات  .. مكنش حد يتخيل وسط معركة مع الإرهاب  والكورونا أن نشهد   هذا التحسن في المؤشرات.

واصلت : لذا قال الرئيس اليوم على المصريين أن يفخروا بهذا التقرير   لكونه صادر عن جهات مستقلة من جهة ولكونه  في ذات الوقت معبراً عن صلابة المصريين الذين استطاعوا تحمل تبعات الإصلاح الاقتصادي ومضاعفاته  وان يروا بأعينهم ما أنجزوه  ".