الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الإسكان: 50% من سكان مصر يعيشون فى الريف

وزير الإسكان
وزير الإسكان

قال وزير الإسكان، الدكتور عاصم الجزار، إن التحضر مشكلة كبيرة جدا فى نقل الإقتصاد فى مصر، مشيرا إلى أن 50% من السكان يعيشون بالمناطق الريفية.

 

وأكد وزير الإسكان خلال فعاليات ملتقي بناة مصر بمشاركة وفود دول عربية وافريقية، “أحنا لسة منتقلناش فى الحضر، والريف بيشوفوا أن القيمة فى الأرض والعقار الثابت، بينما أن الحضر هو فى وجود أموال متغيرة”.

 

وفي سياق أخر، قال الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن هناك استمرار في نمو الإقتصاد بمعدلات كبيرة رغم جائحة كورونا، مشيرا إلى أن قطاع المقاولات المصرى  قطاع مهم جدا وله دور هام فى استمرار نمو الاقتصاد المصري.

 

ويشهد ملتقي بناة مصر، عرضًا للفرص الاستثمارية المتاحة لشركات المقاولات وشركات مواد البناء المصرية في إعادة إعمار "ليبيا والعراق وقطاع غزة" ومشروعات الربط التي تعتزم إقامتها الدولة المصرية مع بعض الدول العربية سواء في مجال الطرق أو الكهرباء، ودعم جهود الدول في إعادة إعمار العديد من المدن وإقامة المشروعات التنموية بها.

 

وتناقش جلسات الملتقى، بحث متطلبات شركات المقاولات المصرية من الحكومة لدعم توسعاتها الخارجية وتقوية تصنيفها للفوز بالمناقصات المطروحة بالمنطقة، وبحث الشراكة بين الشركات لخلق تكتلات وتحالفات كبرى تحصل على تصنيفات دولية تزيد من حصتها في المنافسة بالأسواق العالمية وتدعم التوسع الإقليمي المستهدف لقطاع المقاولات المصرية بشكل يتلائم مع النمو المحلي غير المسبوق في عمليات البناء والتنمية العمرانية الشاملة.

 

ووفقًا لتقديرات البنك الأفريقي للتنمية، تحتاج أفريقيا لاستثمارات تقدر بنحو 130 إلى 170 مليار دولار سنويًا في البنية التحتية، نظرًا للنمو السكاني السريع والزحف نحو الحضر، كما يحتاج قطاع الطاقة وحده نحو 40% من تلك الاستثمارات، كما تتطلب عدد من الدول العربية استثمارات بمليارات الدولارات لتمويل عمليات إعادة الإعمار المرتقبة.

 

ويطرح المشاركون في الملتقى رؤية متكاملة للفرص المتاحة في القطاع مع التركيز على أوجه التعاون المحتملة بين الحكومة والقطاع الخاص، وذلك تحقيقًا لدور مصر الريادي إقليميًا في قطاع التشييد والبناء، من خلال شركات المقاولات والمطورين العقاريين، وهما المحور الرئيسي في نجاح تجربة مصر العمرانية، حيث تمتلك الشركات العاملة في هذا المجال قدرات فنية ومالية وإمكانات كبيرة تؤهلها للعمل بالخارج والمنافسة على المستوى الخارجي.