EN 
علقت الدكتورة بسمة سليم، خبيرة العلاقات الأسرية، على تريند "تزوجني بدون مهر" المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلة: "هذا الهشتاج أُطلق في لبنان بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر على اللبنانيين".
وتابعت "سليم"، خلال حوارها مع الإعلاميين ممدوح الشناوي ورنا عرفة، ببرنامج "البيه والهانم"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الأربعاء، أن الهدف من هذا الهاشتاج ليس إلغاء المهر بشكل مطلق، ولكن تقليل تكاليف الزواج، وهذا الأمر مطلوب في الدين الإسلامي إلى حد كبير، معقبة: "لازم نقدم مهر حتى ولو خاتم من حديد كما حث الرسول صلى الله عليه وسلم".
ولفتت إلى أن الزوج مطالب شرعًا بتوفير السكن وتوفير مفروشات منزل الزوجية، ولكن المبالغة ليست مطلوبة في الإسلام على الإطلاق، مشيرة إلى أن الزواج في مصر قائم على المشاركة في تجهيز الشقة والسكن.
وأوضحت أن المقصود من تريند "تزوجني بدون مهر" هو تقليل تكاليف الحياة الزوجية من أجل تيسير الزواج، مشيرة إلى أن المهر حق شرعي للمرأة ولا يجب المبالغة فيه على الإطلاق.
وأكملت: أن أهل الزوجة لا يجب عليهم ان يتشرطوا شراء شقة في مكن معين، أو توفير الأجهزة بشكل معين، لافتة إلى أن هناك ضرورة لتغير ثقافة المجتمع، والرجوع إلى الأصول.
وأضافت أن البعض قد يطالب بمنع المهر، والبعض الآخر يُبالغ في المهر والتكاليف الزوجية، معقبة: "هو مفيش وسط، يا أما نبالغ أووي في المهر، يا أما نطالب بإلغائه".
وشددت على أهمية تسهيل إجراءات الزواج من خلال فرش المنزل بالأدوات البسيطة مثل غرفة النوم وأدوات المطبخ، ومن ثم توفير مستلزمات المنزل بالتدريج بعد الزواج.
واستطردت: "الأساس في الزواج هو الرحمة والسكنية، وليس فرش منزل الزوجية أو الزواج من أجل الزواج فقط".
وأضافت أن حصول الزوجة على قائمة المنقولات بعد الطلاق ليس له أي ثمن، معقبة: "الأساس هو الحياة الزوجية السليمة ببناء المنازل على الأصول".
