الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اليمن .. مقتل مدني وإصابة 3 جنود خلال احتجاجات عدن‎‎

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

لقي شاب مدني مصرعه، وأُصيب 3 جنود، مساء الأربعاء، في مصادمات اندلعت بين محتجين في شوارع عدن عاصمة اليمن المؤقتة، وبين قوات أمنية نفذت انتشارًا في المدينة.

وفي وقت سابق، اليوم، أعلن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، اللواء عيدروس الزبيدي، فرض حالة الطوارئ في محافظات جنوب اليمن كافة، بالتزامن مع مظاهرات شهدتها عدة مدن جنوبية، بينها عدن، على خلفية ما يقول المحتجون إنه ”تردٍ في الأوضاع المعيشية، وتدهور الخدمات الأساسية “.

وذكر قائد شرطة مدينة كريتر في عدن العقيد نبيل عامر أن شابًا يدعى زياد زاهر ويبلغ من العمر 22 عاما ”قُتل، مساء اليوم، برصاصة أثناء مصادمات اندلعت بين محتجين يحمل بعضهم أسلحة وبين قوات أمنية في المديرية.

وقال نبيل عامر في تصريح خاص لشبكة “إرم نيوز“: ”أُصيب أيضًا 3 جنود أحدهم إصابته حرجة، جراء إلقاء قنبلة يدوية من أحد المندسين في التظاهرات الاحتجاجية على طقم أمني وسط مدينة كريتر“.

وأضاف عامر: ”تحدث حاليًا أعمال شغب وفوضى تضر بعدن وأهلها وسكانها، والمشكلة أن من ينفذ تلك الأعمال فتية صغار السن، يتم الدفع بهم من بعض المتربصين بعدن، لتغطية ما يقومون به من انتهاكات في محافظات جنوبية أخرى“.

وتابع عامر: ”نحن مع مطالب الشعب بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية بطرق سلمية، أما التظاهر والاحتجاج بقطع الطرقات، وإحراق إطارات تعوق المواطن، وتحرمه من لقمة عيشه اليومية، وتفاقم من معاناة الناس، خاصة كبار السن من ذوي الأمراض المزمنة بالانبعاثات الضارة، فإننا نرفضه كليًا، وسنقف أمامه، وسنمنع أي أعمال تخريب تطال الممتلكات العامة والخاصة“.

وأردف عامر: ”أطالب الأجهزة الأمنية بضبط النفس، وعدم استخدام القوة، حيث يحاول أعداء عدن والجنوب عامة جرنا إلى ذلك.. نؤكد أننا في شرطة كريتر رصدنا عددًا من الأشخاص المتورطين في أعمال التخريب والاعتداء التي شهدتها المدينة خلال اليومين الماضيين، وضبطنا عددًا منهم، وجارٍ البحث عن البقية“.

واختتم عامر تصريحاته، قائلًا: ”الوضع حاليًا تحت السيطرة، وتمت إعادة فتح طرقات رئيسة في المديرية بعد ساعات من إغلاقها، ونتعامل مع الوضع الحالي بحنكة أمنية، وقدر كبير من ضبط النفس، وعدم الانجرار وراء مساعي تلك القوى التي تريد جرنا، وجرَّ ما يحدث من احتجاجات سلمية إلى مربع العنف والفوضى“.