الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بالإمارات..تكريم اللواء ثروت سويلم وكيل لجنة الشباب بالبرلمان لدوره في خدمة المجتمع

تكريم اللواء ثروت
تكريم اللواء ثروت سويلم

كرّم  المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان بدولة الامارات ، النائب ثروت سويلم وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب ، في الاحتفالية الكبيرة التي نظمها لتكريم قادة المجتمع  بدبي تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد .

 

ووجه اللواء ثروت سويلم وكيل لجنة الشباب بمجلس النواب الشكر للقائمين علي المؤتمر علي تكريمه في تلك الفعالية الكبيرة التي تضم عددا كبيرا من رموز الوطن العربي.

 

ودعا وكيل لجنة الشباب خلال كلمته  قادة المجتمع العربي الذين شاركوا في المؤتمر لزيارة مصر في ثوبها الجديد لمشاهدة النهضة الحديثه التي صنعها  الرئيس عبدالفتاح السيسي، لافتا الي أن مبادرة الجمهورية الجديدة تعكس نهضة حديثة وتؤكد  أن ما يحدث في مصر  إعجاز لا يمكن تحقيقه الا من خلال قيادة عظيمة مخلصة.

 

وأشاد بالدعم الدائم من  المملكة العربية السعودية والملك سلمان وولي عهده القيادة الشابة وكذلك دعم الشيخ  محمد بن زايد العظيم لمصرنا الحبيبة.

 

وأوضح سويلم انه تم إطلاق هذا المؤتمر العالمى لدعوة قادة المجتمع المميزين ممن يحملون رسائل السلام والتسامح لمجتمعاتهم وللمجتمعات الأخرى والذين هم أكثر تأثيرا فى تلك المجتمعات، مؤكدا ان ذلك  التكريم سيظل دافعا له لمواصلة العمل لخدمة المجتمع المصري.

 

كما كرمت اللجنة المنظمة للمؤتمر ايضا عددا من الشخصيات المصرية منهم  الدكتور عصام شرف رئيس مجلس وزراء مصر الأسبق، والفنانة رانيا فريد شوقي كما تم تكريم  الفريق ضاحي خلفان رئيس الشرطة الإماراتية لدورهم البارز في خدمة المجتمع العربي.


يذكر ان فكرة تدشين "المؤتمر الدولى لقادة المجتمع" جاءت لتكون بمثابة تسليط الضوء على هؤلاء القادة المجتمعيين فى مختلف المجالات وإبراز دورهم فى نشر قيم السلام والتسامح وتشجيعهم على المضى قدما من أجل بذل المزيد من الجهد للارتقاء بالفكر والرؤى نحو السلام والتعايش الاجتماعى.

 

ويهدف المؤتمر إلى التعرف على التجارب المحلية والدولية لترسيخ قيم السلام والتسامح، من خلال قادة المجتمع الدوليين والمحليين، ودعم جهود قادة المجتمع من الشخصيات الدولية والوطنية الأكثر تأثيرا المجتمع فى نشر قيم السلام والتسامح، كما يهدف أيضا إلى الوقوف على الجوانب الاجتماعية والتنموية والثقافية والأمنية اللازمة لمكافحة التطرف ودعم السلام والتسامح.