EN 
يواصل صدى البلد نشر نص تحقيقات القضية رقم 13401 لسنة 2021 جنح النزهة، والمتهم فيها عمرو خيري "طبيب بشري" والمعروفة إعلاميا بـ واقعة طبيب أسجد للكلب.
وأستكمل المتهم عمرو خيري محمود عبدالعزيز، 59 عاما أستاذ جراحة عظام بكلية الطب جامعة عين شمس، خلال التحقيقات، قائلا: "علاقتي بالطبيب معتز مسعد جمال علاقة من 7 أو 8 سنين نظرا لأنه بيشتغل في مستشفى النزهة الدولي اللي أنا بشتغل فيها، ومفيش بينا أي خلافات، وهو بيشتغل رئيس قسم الطوارئ ثلاثة أيام في الأسبوع وهو أصلا طبيب جراحة عامة بالمستشفى".
وأستكمل المتهم عمرو خيري، وعلاقتي بالسكرتير عمرو محمد، أني أعرفه من 3 أو 4 سنين، وهي علاقة عمل أيضا لأنه سكرتير في المستشفى، ومفيش بينا أي خلافات، وهو بيشتغل سكرتير عيادة العظام ومسئول دخول الحالات المرضية للطبيب المعالج وتوجيه الحالات للإشاعات والجبس.
أما عن علاقتي بالشاكي عادل سالم، فهي علاقة منذ 23 عام، ومضمونها العمل لأنه ممرض مساعد للطبيب المعالج في تجبيس المرضى وتعليق المحاليل وحقن المرضى وفك الغرز والغيارات على الجروح، بمستشفى النزهة الدولي اللي أنا بشتغل فيها، والعلاقة توطدت مع طول المدة والعشرة وكنت دائما بهزر معاه كأنه أخ صغير لأنه يتمتع بخفة الظل ودائما يتردد على منزلي في المناسبات والاعياد، ومفيش بينا أي خلافات.
وتابع المتهم عمرو خيري، أنا متعود أهزر أنا وعادل، وساعات بخليه يمارس الرياضة زي الضغط وتمارين 9 استعد ونط الحبل وساعات هو بيجي يعمل الرياضة دي من غير ما أطلب منه عشان يستعرض صحته بهزار، وعن علاقته بالطبيب معتز مسعد علاقة عمل ودايما بيهزروا مع بعض وكل ما يتواجدوا مع بعض بيمزحوا مع بعض حتى أحنا في المستشفى مسمينهم توم أند جيري عشان بيهزروا مع بعض كثير.
وكانت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، قررت تأجيل محاكمة طبيبين وموظف بتهمة التنمر على ممرض، والمعروفة إعلاميًا بـ"اسجد للكلب" لجلسة 25 سبتمبر للاطلاع.
كان النائب العام، أمر بإحالة ثلاثة متهمين محبوسين؛ طبيبين وموظف بمستشفى خاص، للمحاكمة الجنائية؛ لاتهامهم بالتنمر على ممرض بالقول واستعراض القوة والسيطرة عليه؛ إذ أمروه بالسجود لحيوان يملكه طبيب من المتهمين مستغلين ضعفه وسلطتهم عليه بقصد تخويفه ووضعه موضعَ السخرية والحطّ من شأنه، واعتدائهم بذلك على المبادئ والقِيَم الأسرية في المجتمع المصري، وانتهاكهم حرمة حياة المجني عليه الخاصة.
وأقامت «النيابة العامة» الدليلَ قِبَل المتهمين مما ثبت من مشاهدة مقطع تصوير واقعة التنمر وإقرار المتهمين به وبصحة ظهورهم فيه، وما ثبت من شهادة المجني عليه وشاهديْن آخريْن، وما تتضمنه إقرارات المتهمين في التحقيقات.
