الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحقيقات قضية اسجد للكلب.. الطبيب: أنا موحد بالله والفيديو كان هزار

صدى البلد

يواصل صدى البلد نشر نص تحقيقات القضية رقم 13401 لسنة 2021 جنح النزهة، والمتهم فيها عمرو خيري "طبيب بشري" والمعروفة إعلاميا بـ واقعة طبيب أسجد للكلب.

 

وخلال التحقيقات أنكر المتهم عمرو خيري طبيب اسجد للكلب، إتهام التنمر بمساعدة آخرين على المجنى عليه عادل سالم بأن استغليت سلطتك عليه كونه مساعدا لك بالقسم الطبي محل عملك بأن وجهتوا إليه عدة عبارات من شأنها وضعه موضع السخرية وطلبوا منه تأدية حركات من شأنها وضعه في موضع السخرية وقمتم بتصوير الواقعة باستخدام هاتف نقال.

كما أنكر طبيب اسجد للكلب، إتهام إستعراض القوة والتلويح بالعنف والتهديد ضد المجني عليه عادل سالم بقصد ترويعه وتخويفه وإلحاق أذى مادى ومعنوي به وكان من شأن ذلك الفعل إلقاء الرعب في نفس المجني عليه وتكدير أمنه وسكينته، أو قيامه بإحتجاز المجني عليه عادل سالم بدون أمر أحد الحكام المختصين بذلك وفي غير الأحوال التي تصرح فيها القوانين واللوائح بالاحتجاز.

 

أيضا أنكر المتهم عمرو خيري، أتهم بسب المجني عليه عادل سالم بأن وجهت إليه عدة عبارات من شأنها خدش شرفه واعتباره وكذا الاعتداء على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري وانتهاك حرمه الحياة الخاصة بأن نشرت المقطع التصويري الخاص بالواقعة على مواقع التواصل الاجتماعي وكان ذلك بغير رضاء المجني عليه عادل سالم.

 

وعن إتهامه بإنشاء حساب خاص على شبكة المعلومات الدولية بهدف ارتكاب جريمة، قال طبيب اسجد للكلب، أنا اتعرضت لواقعة قرصنة ومش أنا اللي نشرت الفيديو، وأنا معملتش أي حاجة من شأنها إحداث التمييز بين طائفة من طوائف الناس بسبب الدين والعقيدة أو تكدير السلم العام، وأنا مسلم وموحد بالله والكلام ده كان على سبيل الهزار.

 

وكانت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، قررت تأجيل محاكمة طبيبين وموظف بتهمة التنمر على ممرض، والمعروفة إعلاميًا بـ"اسجد للكلب" لجلسة 25 سبتمبر للاطلاع.

 

كان النائب العام، أمر بإحالة ثلاثة متهمين محبوسين؛ طبيبين وموظف بمستشفى خاص، للمحاكمة الجنائية؛ لاتهامهم بالتنمر على ممرض بالقول واستعراض القوة والسيطرة عليه؛ إذ أمروه بالسجود لحيوان يملكه طبيب من المتهمين مستغلين ضعفه وسلطتهم عليه بقصد تخويفه ووضعه موضعَ السخرية والحطّ من شأنه، واعتدائهم بذلك على المبادئ والقِيَم الأسرية في المجتمع المصري، وانتهاكهم حرمة حياة المجني عليه الخاصة.

 

وأقامت «النيابة العامة» الدليلَ قِبَل المتهمين مما ثبت من مشاهدة مقطع تصوير واقعة التنمر وإقرار المتهمين به وبصحة ظهورهم فيه، وما ثبت من شهادة المجني عليه وشاهديْن آخريْن، وما تتضمنه إقرارات المتهمين في التحقيقات.