الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحقيقات اسجد للكلب.. الممرض المجنى عليه: مكنتش أعرف أن الدكتور عمرو بيصور

صدى البلد

حصل صدى البلد على نص أقوال الممرض عادل سالم سلامة من خلال نص تحقيقات القضية رقم 13401 لسنة 2021 جنح النزهة، والمتهم فيها عمرو خيري "طبيب بشري" والمعروفة إعلاميا بـ واقعة طبيب اسجد للكلب.

 

وقال الممرض المجنى عليه خلال التحقيقات: أنا بشتغل ممرض طوارئ وممرض عيادات العظام في مستشفى النزهة الدولي من حوالي 20 سنة، وبكون مساعد للطبيب اللي موجود في العيادة في حالة تغيير جبس أو تركيبه أو أي حاجة بيطلبها الدكتور، وده في الغرفة المخصصة للعيادة أو غرفة التركيبات.

 

وأستكمل الممرض المجنى عليه عادل سالم خلال التحقيقات: الفيديو اللي أتنشر ثابت فيه أنا وكنت لابس بدلة تمريض زرقاء وظاهر فيه المدعو عمرو رفعت وكان لابس أزرق وكمان سكرتير العيادة وظاهر في آخر المقطع دكتور معتز مسعد وهو كان لابس بالطو أبيض ودكتور عمرو هو اللي كان بيوجهلي الكلام والإساءات اللي في الفيديو ومش ظاهر في الفيديو خالص.

وتابع ممرض واقعة اسجد للكلب خلال التحقيقات، أن ما تم عرضه في الفيديو هو ما حدث بالفعل دون تحريف أو تعديل على محتواه، مشيرا إلي أنه تم التقاط الفيديو داخل مستشفى النزهة الدولي في عيادة العظام بالطابق الأرضي، منذ 6 شهور أو أكثر وأنه غير متذكر الفترة.

 

واضاف المجني عليه في واقعة اسجد للكلب:  مفيش أي علاقة بمستشفيات جامعة عين شمس والواقعة، وأنا أظن أن تم ذكر الإسم نظرا لعمل الدكتور عمرو خيري كرئيسا لقسم العظام بكلية الطب جامعة عين شمس.

 

واستطرد ممرض واقعة اسجد للكلب: الفيديو أتصور من خلال تليفون الدكتور عمرو خيري، وأنا عرفت خلال الواقعة لكن لحظة دخولي الغرفة مكنتش أعرف أنه بيصور، لأنه كان ماسك التليفون في أيده لكن مش ظاهر هو بيستخدمه ولا بيصور.

 

وكانت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، قررت تأجيل محاكمة طبيبين وموظف بتهمة التنمر على ممرض، والمعروفة إعلاميًا بـ"اسجد للكلب" لجلسة 25 سبتمبر للاطلاع.

 

كان النائب العام، أمر بإحالة ثلاثة متهمين محبوسين؛ طبيبين وموظف بمستشفى خاص، للمحاكمة الجنائية؛ لاتهامهم بالتنمر على ممرض بالقول واستعراض القوة والسيطرة عليه؛ إذ أمروه بالسجود لحيوان يملكه طبيب من المتهمين مستغلين ضعفه وسلطتهم عليه بقصد تخويفه ووضعه موضعَ السخرية والحطّ من شأنه، واعتدائهم بذلك على المبادئ والقِيَم الأسرية في المجتمع المصري، وانتهاكهم حرمة حياة المجني عليه الخاصة.

 

وأقامت «النيابة العامة» الدليلَ قِبَل المتهمين مما ثبت من مشاهدة مقطع تصوير واقعة التنمر وإقرار المتهمين به وبصحة ظهورهم فيه، وما ثبت من شهادة المجني عليه وشاهديْن آخريْن، وما تتضمنه إقرارات المتهمين في التحقيقات.