الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحقيقات قضية اسجد للكلب.. الطبيب: تعرضت لـ قرصنة على الهاتف.. وسمعتي باظت

يستكمل صدى البلد نشر نص تحقيقات القضية رقم 13401 لسنة 2021 جنح النزهة، والمتهم فيها عمرو خيري "طبيب بشري" والمعروفة إعلاميا بـ واقعة طبيب أسجد للكلب.

 

وقال المتهم الدكتورعمرو خيري خلال تحقيقات القضية: أنا عايز أقول إن أنا مجنى عليا وأن في حد عمل قرصنة على الهاتف بتاعي ونشر الفيديو ده بغير رضايا وده أثر على سمعتي وسمعت بناتي وأنا كنت متكفل بعادل لقرابة ربع قرن والأقوال اللي بيقولها دي تحت تأثير من أقاربه وجيرانه لمحاولة ابتزازي.

 

وأضاف طبيب اسجد للكلب خلال التحقيقات: أنا صورت الفيديو لأن عادل أصيل وأنا عارفة كويس بقالي سنتين ويعتبر أنا اللي مربيه متأكد أنه ميعملش كده من دماغه أكيد حد ضغط عليه، وواجهته النيابة بإقرار عمرو رفعت في التحقيقات حول أسلوب خيري معه وباقى الموظفين الغير لائق، والتلفظ الدائم بالسباب، فرد المتهم "الكلام ده محصلش ولكن في بعض الأحيان وبتبسط معاه وإذا كان متضرر كان بإمكانه تغيير العيادة في لحظة واستشهد بزميلته اسمها تهاني ربيع".

وتابع الطبيب عمرو خيري المتهم في قضية اسجد للكلب، "عادل كان يضحك ضحك هيستيرى عشان كنا بنهزر ولم يشتكي ولم يطلب نقله من العيادة رغم وجود عيادات أخرى في المستشفى"، ولو كان عايز يخرج من المكتب في نص ما احنا بنهزر مكنش حد هيمنعه.

 

وشرح الطبيب عمرو خيري أدوار المتواجدين في المكتب لحظة الواقعة، قائلا "أنا كنت قاعد على مكتبي وبصور بموبايلي والدكتور معتز كان ماسك طرف السلك والسكرتير عمرو كان ماسك الطرف الآخر وعادل كان بينط الحبل واحنا كنا كلنا بنضحك ونهزر".

 

وكانت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، قررت تأجيل محاكمة طبيبين وموظف بتهمة التنمر على ممرض، والمعروفة إعلاميًا بـ"اسجد للكلب" لجلسة 25 سبتمبر للاطلاع.

 

كان النائب العام، أمر بإحالة ثلاثة متهمين محبوسين؛ طبيبين وموظف بمستشفى خاص، للمحاكمة الجنائية؛ لاتهامهم بالتنمر على ممرض بالقول واستعراض القوة والسيطرة عليه؛ إذ أمروه بالسجود لحيوان يملكه طبيب من المتهمين مستغلين ضعفه وسلطتهم عليه بقصد تخويفه ووضعه موضعَ السخرية والحطّ من شأنه، واعتدائهم بذلك على المبادئ والقِيَم الأسرية في المجتمع المصري، وانتهاكهم حرمة حياة المجني عليه الخاصة.

 

وأقامت «النيابة العامة» الدليلَ قِبَل المتهمين مما ثبت من مشاهدة مقطع تصوير واقعة التنمر وإقرار المتهمين به وبصحة ظهورهم فيه، وما ثبت من شهادة المجني عليه وشاهديْن آخريْن، وما تتضمنه إقرارات المتهمين في التحقيقات.