أليكس بارتنرز: 80 مليار جنيه استرليني خسائر قطاع السيارات بسبب نقص الرقائق

تستمر أزمة نقص الرقائق الإلكترونية في إحداث شرخ كبير في قطاع السيارات، بدوره أثر على كمية المركبات المعروضة بالسوق وأدى لارتفاع كارثي في سوق السيارات المستعملة،  جعلت شركة التحليل المالي والاستثماري أليكس بارتنرز، تعلن في تقرير لها أن أزمة الرقائق الإلكترونية العالمية ستكلف صناعة السيارات خسائر عالمية تقدر بـ 80 مليار جنيه إسترليني من إيرادات هذا العام.

وفقًا لموقع "أوتو كار" المتخص في السيارات، على الرغم من أن نقص الرقائق مشكلة المصانع المصنعة لها في آسيا ومشاكل سلاسل التوريد، إلا أن شركات السيارات تتشارك في المسؤولية خاصة وأنها قامت بقطع طلباتها على أشباه الموصلات عندما كان الطلب على السيارات يقترب من الصفر في بداية جائحة كوفيد 19، وصُدموا عندما وجدوا أن الموردين قد وجدوا عملاء يطلبون الشراء، ليتأثر الطلب على المركبات لأشهر معدودة فقط، في بداية انتشار الوباء ويعود الطلب على المركبات بكثافة.

وأشارت شركة التحليل المالي والاستثمار "أليكس بارترز"،  الى أن فقاعة الأسعار تضخمت بشكل كارثي وتسارعت بسبب الزلازل والفيضانات والحرائق في مواقع التصنيع المختلفة حول العالم، وتفاقمت مرة أخرى بسبب ارتفاع حالات كوفيد في آسيا، حيث تتمركز معظم صناعة الرقائق.

 قدرت  أليكس بارتنرز أن أزمة الرقائق العالمية ستكلف صناعة السيارات حول العالم 80 مليار جنيه إسترليني من إيرادات هذا العام، أي ما يعني خسارة 3.9 مليون سيارة غير مصنعة على مستوى العالم بسبب نقص الرقائق. في المملكة المتحدة وحدها ، يُقدر التأثير بحوالي 10 مليارات جنيه إسترليني من الإيرادات المفقودة، في حين لا  يملك صانعو السيارات مساحة كبيرة للمناورة ومحاولة حل الموقف دون هذه الخسائر الفادحة.