الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خطير جدًا.. اشتباه في تعرض رجال مدير المخابرات الأمريكية لهجوم هافانا الغامض

مدير المخابرات  الأميركية
مدير المخابرات الأميركية CIA

فيما اعتبرته أمرًا خطيرًا جدًا، كشفت شبكة سي إن إن الأمريكية من مصادر موثوقة، أن هناك لغزا لظهور حالات بمتلازمة هافانا، ذاكرة أن عضوا في فريق مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، ويليام بيرنز، أبلغ عن إصابته بأعراض مشابهة لمتلازمة هافانا، في رحلته الأخيرة إلى الهند.

 


قالت سي إن إن، بأن الشخص المعني تلقى عند عودته من الرحلة، مساعدة طبية في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن الحادث أثار قلقا شديدا بين المسؤولين وعدم رضى من بيرنز نفسه.

وذُكر أن قسما من العاملين في وكالة الاستخبارات المركزية فسر الحادث على أنه علامة على أنه "لا أحد محمي من احتمال أن يصبح ضحية "لمتلازمة هافانا"، بما في ذلك أولئك المحيطين بمدير جهاز وكالة الاستخبارات المركزية.

وأوضحت الشبكة الإخبارية أن الحادث الذي وقع خلال زيارة بيرنز إلى الهند يثير قلق السلطات الأمريكية لغموض كيف يمكن لمهاجم محتمل ان يكون علم بالزيارة واستعد "لمثل هذا العمل العدواني".

وكان رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية زار أوائل سبتمبر نيودلهي والتقى بمستشار رئيس وزراء الهند لشؤون الأمن القومي، فيما تم في 24 أغسطس تأجيل رحلة نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، من سنغافورة إلى فيتنام، بسبب معلومات عن حالات محتملة لـ "متلازمة هافانا" في هانوي.

وذكرت سي إن إن، أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية بداية الصيف الماضي، فتحت تحقيقا واسع النطاق في حالات "متلازمة هافانا"، نتائجه ستكون جاهزة بحلول نهاية العام ، لكنها لن تُنشر.

وذكر تقرير للحكومة الأمريكية أن الترددات اللاسلكية "الموجهة" هي أكثر التفسيرات المقبولة للأعراض الغامضة التي أصيب بها دبلوماسيون في سفارات الولايات المتحدة في هافانا ومناطق أخرى.

ولاحق ما يعرف بـ"متلازمة هافانا" دبلوماسيين ومسؤولين أمريكيين في أكثر من بلد منذ أن تواترت الأنباء عنه أول مرة في عام 2016، وكان آخرها كان لوفد استخباراتي أمريكي في نيودلهي.
وبرزت هذه الظاهرة الغامضة أول مرة في العاصمة الكوبية هافانا، وحينها أعلن أن نحو 40 دبلوماسيا أمريكيا تعرضوا لما وصف بأنه "تأثير خارجي مجهول"، في حين وصفته وسائل الإعلام بـ "الهجمات الصوتية"، وحمّلت سلطات الولايات المتحدة كوبا المسؤولية عن هذه الحوادث.

وأشير في هذا السياق إلى أن الدبلوماسيين الذين تعرضوا للظاهرة، عانوا من شعور بالغثيان وصداع ودوار وأعراض أخرى ليس لها تفسير.

وصرّح الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن الحوادث التي يحتمل أن تكون مرتبطة بـ "متلازمة هافانا" يتجاوز عددها 300.

أما مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، ويليام بيرنز، فقد صرّح في يوليو الماضي بأن سبب الإصابات بـ"متلازمة هافانا" التي رصدت لدى موظفين أمريكيين في عدد من الدول خلال السنوات الأخيرة، لم يحدد حتى الآن.