EN 
بدأت حلمها وسط هالة من الخوف والرعب بسبب إنتشار عدوي فيرس كورونا ، وذلك حسب طبيعة عملها كـ طبية صيدلانية في المعامل الخاصة بوزارة الصحة والتي كانت تتحمل عبي عينات تحليل فيروس كورونا ، تعرضت لفترات عزل طويلة خوفاً علي أهلها من إنتشار العدوي بينهم فأكتشفت في نفسها موهبة جديدة هي التصميم والتفصيل والخياطة ،وهي الشابة "أية محمد عبد الغني" صاحبة الـ 24 عاماً.
وفي حوار خاص لها مع موقع "صدى البلد "، قالت أنها بدأت في أكتشاف موهبتها بعد أن تعرضت لفترة عدم التعامل مع الأشخاص، وإعتمادها بشكل كبير علي فيديوهات الإنترنت، التي تهتم بالخياطة، كما أنها هي من تعد ملابسها وملابس أسرتها يدوياً ، علي يدها بعد التعرض للحظر وقفل محلات التفصيل الخاصة بها .
ونوهت "أية" عن أنها تحب فساتين الأطفال ، والتي تري في وجهة نظرها أن السوق غير متقدم بيها وجميع الفساتين في المحلات الخارجية تشبة بعضها دون تغير ، فقررت أن تضع لمستها المختلفة عليهم ، لافتةً الي أنها أختارت سن السنتان وذلك لانة في ذلك السن لا تختلف مقاسات الأطفال بشكل كبير ،كما أن طبيعة جسمهم تجعل الفساتين مختلفة.
وأكدت "الصيدلانية" ، علي أنها تصنع الفساتين بشكل كامل بداية من التصميم والتفصيل والتطريز والخياطة حتي يصل الي شكلة النهائي، مشيرةً الي انها تستخدم الخيوط المختلفة في التطريز بالإضافة الي أولان الملابس ،حتي أنها هي التي ترسم الرسومات الخاصة بالتطريز يدوياً بأستخدام قلم حبر ناري.
ولفتت" أية " الي أنها حتي الأن لم تتخذة نشاط للعمل فهي مازالت تتطور من نفسها ومن تصميتها التي تعرضها علي أسرتها وأصدقائها وتأخذهم أراهم في العيوب والتطورات التي وصلت اليها ، كما أنها تتخذ أبنة صديقتها الموديل الخاص بها وتعطيها الفساتين كهداية ، منوهاً عن أن سعر الفستان يصل الي 250 جنية.
