EN 
توصلت دراسة إلى أن ممارسة الرياضة تؤدي إلى تصلب الشرايين ، وهو ما يرتبط بزيادة فرصة الإصابة بالنوبات القلبية، لكن فوائد النشاط تفوق المخاطر.
أولئك الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا لديهم مستويات عالية من ترسبات الكالسيوم في الشرايين التاجية يُعتقد عمومًا أن مستويات الكالسيوم في الشرايين من أقوى المؤشرات الجسدية على احتمال حدوث نوبة قلبية.
هل التمارين تزيد من مخاطر الإصابة بالنوبة القلبية
درس الباحثون أكثر من 25000 من البالغين الأصحاء من جميع الأعمار في كوريا الجنوبية على مدى ثلاث سنوات في الفحوصات الطبية المنتظمة، تم إجراء فحوصات لتتبع تطور أو تقدم تكلس الشريان التاجي .
ووجدوا أنه كلما زاد عدد التمارين التي يمارسها الأشخاص ، زاد الكالسيوم الموجود في شرايينهم ، سواء بالنسبة للأشخاص الذين ليس لديهم رواسب أولية من الكالسيوم و لأولئك الذين حصلوا على درجة CAC في البداية.
وخلص العلماء إلى أن التمارين الرياضية قد تؤدي إلى تضييق الشرايين من خلال الإجهاد الميكانيكي وإصابة جدار الوعاء الدموي ، فضلاً عن استجابات الجسم الطبيعية ، مثل ارتفاع ضغط الدم .
دون CAC كما افترضوا أن النشاط البدني قد يعدل من تأثير النظام الغذائي والفيتامينات والمعادن أو أن التمرين قد يعزز درجات زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
وأضافوا أن الفوائد القلبية الوعائية للنشاط البدني "لا جدال فيها" وقال جو وايتمور من مؤسسة القلب البريطانية: "قد تبدو هذه النتائج مثيرة للقلق ، ولكن من المهم ملاحظة أن هذه الدراسة تظهر ارتباطًا فقط ، وليس إثبات السبب والنتيجة"نُشرت الدراسة في مجلة القلب.
مصدر المعلومات موقع إكسبريس .
