الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قبل شهور من الانتخابات.. تعرف على أبرز المرشحين لرئاسة ليبيا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نشرت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، اليوم الخميس، تقريرًا مطولاً استعرضت فيه أبرز الأسماء التي يحتمل أن تترشح لرئاسة ليبيا قبل 3 أشهر من الانتخابات العامة المقررة في 24 ديسمبر.

وقال التقرير إن هناك أنباء متدوالة عن نية القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر الترشح، بعدما أصدر حفتر القرار رقم 344 للعام 2021، القاضي بتولي الفريق أول حسين الناظوري مهام القائد العام، وله جميع الصلاحيات بموجب القانون رقم 1 للعام 2015، وذلك لمدة ثلاثة أشهر بدءا من الخميس وحتى 24 ديسمبر المقبل.

وتنص المادة 12 من قانون انتخاب الرئيس، الصادر عن البرلمان على أنه "يعد كل مواطن مترشح سواء كان مدنيا أو عسكريا، متوقفا عن العمل وممارسة مهامه قبل موعد الانتخابات بثلاثة أشهر، وإذا لم ينتخب فإنه يعود إلى سابق عمله، وتصرف مستحقاته كافة.

ونقل التقرير عن  المحلل السياسي الليبي حمد القطراني قوله إن "حفتر هو الرجل المناسب لتولي الرئاسة في ليبيا" مشيرا إلى "قدرته على إنقاذ البلاد من الفوضى الحالية".

ويشير القطراني إلى عدة أسباب تجعل المشير حفتر هو الخيار الأفضل لليبيا حاليا، وأولها قدرته على بناء أجهزة أمنية واستخباراتية لضبط الأمور داخليا، بدلا من المليشيات التي تسببت في استمرار حالة الفوضى بالمنطقة الغربية لنحو عشرة أعوام، ويستخدمون سياسة الأمر الواقع في السيطرة على الحكومات المتتابعة ومفاصل الدولة.

وذكر التقرير أن اسم سيف الإسلام نجل العقيد معمر القذافي، الذي أفصح عن نيته العودة إلى الساحة السياسية مجددا في ليبيا، بعد أن توارى عنها لسنوات طويلة، حيث قال في حوار مع جريدة "نيويورك تايمز" في مايو الماضي إنه يبدي "تحفظه بشأن الحديث عن احتمالية ترشحه للرئاسة"؛ إذ أنه يفضل البقاء في وضع الغموض بالنسبة لليبيين، وإن تحدث مقربون إليه بعد ذلك بأنه يعد العدة لهذا الأمر.

ونقلت "سكاي نيوز" عن مصادر قولها إن رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح بإجازة من أعماله في هيئة الرئاسة، رابطة الأمر بإمكانية ترشحه في الانتخابات الرئاسية.

وأوضحت المصادر أن هناك أسماء بدأت بالفعل حملتها الانتخابية، ومنها وزير الداخلية الأسبق في حكومة السراج، فتحي باشاغا، وهو الرجل القوي المدعوم من مدينة مصراتة، والذي اختار أن تكون انطلاقته عبر زيارات لعدد من الدول، متحدثا عن قدرته على تحقيق "توافق" بين الأطراف الليبية.

وعقب سحب مجلس النواب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية أمس، طرح البعض إمكانية ترشح رئيسها عبدالحميد الدبيبة في انتخابات الرئاسة المقبلة، معللين ذلك بأن قانون انتخاب الرئيس يتيح ترشح موظفي الدولة في حالة ما تركوا منصبهم قبل ثلاثة أشهر من عقد الاستحقاق.

وقال المحلل السياسي طارق عثمان لـ"سكاي نيوز" إنه يستبعد أن يكون هناك غطاء قانوني كاف يسمح للدبيبة بخوض غمار الانتخابات، إذ أن المسألة مرتبطة بتفاهمات أخرى اتفق عليها خلال الفترة الماضية.

ويشرح عثمان أنه بحسب الاتفاق السياسي الذي توصل له ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس، قبيل اختيار الحكومة، فلا يجوز له الترشح، حيث ركز أعضاء الملتقى في حينه على منع ترشح من سيشغل منصب في السلطة التنفيذية الحالية.

وأضاف أن الدبيبة وقع بنفسه على تعهد ملزم بعدم الترشح لأي منصب، معقبا: "سحب الثقة يضعه في حكم المقال وليس المستقيل، الذي يوصفه قانون الانتخاب الصادر عن مجلس النواب".