الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جامعة القاهرة تشارك فى «حياة كريمة» بعدد من القوافل الطبية

جامعة القاهرة
جامعة القاهرة

‎مبادرة “حياة كريمة” أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في 2 يناير 2019، ثم تحولت إلى مشروع قومي في مطلع العام الجاري 2021، لتحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة للفئات الأكثر احتياجا فى التجمعات الريفية على مستوى جمهورية مصر العربية، لتسهم فى الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين.

شارك فى مبادرة “حياة كريمة” عدد كبير من مؤسسات الدولة  للقضاء على الفقر المتعدد الأبعاد، وذلك من أجل التخفيف عن كاهل المواطنين، خاصة الأسر الأكثر احتياجا في القرى والمراكز المستهدفة.

ولذلك شاركت جامعة القاهرة فى مبادرة “حياة كريمة” بإطلاق عدد من القوافل الطبية المجانية لعدد من الكلى فى مختلف محافظات جمهورية مصر العربية.

وأطلقت جامعة القاهرة قافلة طبية شاملة إلى مدينة الصف بمحافظة الجيزة، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والتي تهدف إلى تطوير الريف المصري والتخفيف عن كاهل المواطنين بالمناطق الأكثر احتياجًا، وذلك من خلال تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التى من شأنها ضمان “حياة كريمة” للمصريين وتحسين ظروف معيشتهم.

وضمت القافلة تضم 70 عضو هيئة تدريس يمثلون نخبة من التخصصات المختلفة لكوادر متميزة من كليات الطب، والأسنان، والصيدلة، والتمريض، والعلاج الطبيعي، والطب البيطري، والعلوم، والزراعة، ورياض الأطفال، والآثار، بالإضافة إلى كوادر من صندوق مكافحة الإدمان.

وتقدم قوافل جامعة القاهرة حملات توعوية حول عدة موضوعات، من بينها الوقاية الصحية ومخاطر مشكلة الإدمان وأضرار تعاطي المخدرات وكيفية مكافحة الإدمان، وإقامة ورش عمل لتعليم بعض الحرف اليدوية، بالإضافة إلى العمل على زيادة الوعي البيئي من خلال مشروع إعادة تدوير المخلفات بما يؤدي إلى الاستخدام الأمثل للمخلفات وتحقيق أقصى استفادة ممكنة منها، وذلك في إطار تفعيل استراتيجية التنمية المستدامة.

وتحرص جامعة القاهرة دائما على تأدية دورها المجتمعي والخدمي والتنموي والمساهمة في الرقي الاجتماعي للدولة المصرية من خلال عدة إجراءات، من بينها المشاركة في إعداد القوافل التنموية والصحية المجتمعية الشاملة تحقيقًا لرؤية مصر 2030، وتحسين مستوى الحياة للفئات الأكثر احتياجا على مستوى الدولة، لافتًا إلى أهمية هذه القوافل في النهوض بالتنمية الصحية والاجتماعية والبيئية وتوفير خدمة طبية متميزة، موضحًا أهمية المبادرات المجتمعية فى تغيير وتطوير المجتمعات، ومواجهة المشكلات المجتمعية، وضرورة الاستثمار في العنصر البشري.