EN 
قالت الدكتورة ناجيه على فهمى مدير مركز امراض العضلات والأعصاب بطب عين شمس عن ما تردد عن وفاة الطفلة مريم بعد تلقيها العلاج الجيني لمرضي ضمور العضلات غير صحيح وأنها تمكث في مستشفي الأمل بالمهندسين في الرعاية لانها تعاني من التهاب رئوي منوهة انها قامت بعمل مسحة كورونا وتم التأكيد من سلبيتها اليوم.
واضافت الدكتور ناجية فهمي ان الحالة الوحيدة التي توفيت هي الطفلة ليال بعد شهر و١٩يوما من تلاقيها الحقنة التي تعد الأغلى في العالم، وذلك من خلال مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لعلاج مرضى ضمور العضلات، في يوم 3 أغسطس من الشهر الماضي، بمركز علاج الضمور العضلي الشوكي بمستشفى معهد ناصر.
قالت الدكتورة ناجيه على فهمى مدير مركز امراض العضلات والأعصاب بطب عين شمس خلال تصريحاتها لصدي البلد انه حدث تطورا كبيرا وطفرة فى مجال ضمور العضلات، منوها انه تم حقن ما يقرب من ٢٧ طفلا مصاب بضمور العضلات الشوكى، بالعلاج الجينى، مشيرة إلى أن الطفلين الأوائل تم اختيارهما عشوائيًا من قبل الشركة المنتجة للحقن، أما ال٢٥ طفلاً الآخرين فهؤلاء كانوا ضمن المبادرة الرئاسية
واضافت الدكتورة ناجية إلى، أنه حتى الآن أصبح هناك 3 مراكز لعلاج مرضى الضمور العضلى، وهم: مركز فى مستشفى عين شمس التخصصى، ومركز بمعهد ناصر ومركز فى مستشفى الجلاء العسكرى.
واكدت الدكتورة ناجية انه يتم الكشف عن حالات الضمور العضلات ووضع جدول زمني لهم مشيدا بالمبادرة الرئاسية الإنسانية التي خففت عن الكثير من الأسر المصرية التي ام اقدر علي تكلفة العلاج الذي يقدر بمليغ ٣٤مليون جنيه مصري
وقالت إن مرض ضمور العضلات الشوكى الطفل يظهر عليه العلامات بعد شهر إلى شهرين، حيث يكون طفل رخو لا يستطيع تحريك يديه أو قدميه صوته ضعيف والبلع يتأثر ولا يستطيع الرضاعة أو التنفس، وقد يكون بحاجة إلى أجهزة التنفس الصناعى.
وأشارت إلى أنه يوجد فى مصر حاليا 25 عيادة ضمور عضلات تابعة للتامين الصحى وكل أسبوع يحولون الحالات المشتبه فى إصابتها والحالات الأصغر من عامين تأخذ العلاج الجينى والأكبر من عامين تتحول إلى علاج آخر جديد.
