الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أسباب شائعات نقص المستلزمات الوقائية من كورونا وتأجيل الدراسة؟.. الحكومة توضح

صدى البلد

فتش عن مواقع التواصل الاجتماعي في أي شائعة تقع عليها عيناك أو تنجح في التسلل إلى أذنيك، تلك النصيحة الأفضل لما وصل إليه الحال في زمن السوشيال ميديا، التي توجه الرأي العام الشعبي في الشوارع ومنازل البسطاء، حيث يساعد التداول على تأجيج نار الشائعة وانتشارها، وتبدأ مرحلة "الفتي" من كل من "هب ودب" حتى لو كان الأمر يتعلق بصحة الناس، وهو ما حدث في شائعة نقص المستلزمات الطبية لمقاومة فيروس كورونا مع الموجة الرابعة.

أصل الحكاية شائعة على "فيس بوك"

منذ يومين تناولت مواقع التواصل شائعة تأجيل الدراسة، بسبب نقص المستلزمات الطبية بالمستشفيات الحكومية، تزامنا مع الموجة الرابعة لفيروس كورونا، وانتشرت الشائعة لدرجة أن بعض المواقع الإلكترونية تناقلتها وكأنها خرجت من مصدر موثوق، وبدأت فئات من المواطنين التعامل مع الشائعة كأنها واقع، وانصرف البعض عن الاستعدادات للموسم الدراسي، وبدأ التنديد بنقص المستلزمات الطبية، وذهب خيال البعض إلى عدم وجود أمصال تكفي باقي الشعب للتحصن ضد كورونا.
 

الحكومة ترد ببيان حاسم من "الصحة"

قطعا لحالة اللغط، وللحد من انتشار الشائعات، أصدرت الحكومة بيانا حاسما لتوضيح ما تردد في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، من أنباء بشأن نقص المستلزمات الوقائية بمختلف المستشفيات الحكومية، تزامناً مع الموجة الرابعة لفيروس كورونا، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الصحة والسكان، التي "نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لوجود أي نقص بالمستلزمات الوقائية بالمستشفيات الحكومية، مُشددةً على توافر كافة المستلزمات الطبية والوقائية، وكذلك أدوية الطوارئ بشكل طبيعي بمختلف المستشفيات الحكومية على مستوى الجمهورية.

أوضح البيان أن هناك متابعة مستمرة لموقف توافر تلك المستلزمات، مع الحرص على توفير كميات إضافية منها قبل نفادها، مُشيرةً إلى توافر مخزون استراتيجي كافٍ من المستلزمات الطبية والوقائية اللازمة لخطة التأمين الطبي للتصدي لأي فيروسات وبائية، مع تقديم كافة سبل الدعم للفرق الطبية لاستمرار تقديم أفضل خدمة طبية للمرضى".


وفي سياق متصل، تم اتخاذ العديد من الإجراءات الاستباقية استعداداً للموجة الرابعة من فيروس كورونا، حيث تم تجهيز كافة الخدمات اللوجستية بالمستشفيات، ورفع حالة الاستعداد القصوى تحسباً لأي زيادات في أعداد الإصابات بالفيروس، إلى جانب زيادة مراكز تلقي اللقاحات في مختلف المحافظات، مع تزويد مقاعد الخط الساخن للوزارة "105" لاستقبال كافة استفسارات المواطنين حول فيروس كورونا، ضمن خطط التوعية بالفيروس والإجراءات الاحترازية والأعراض وتوجيه المواطنين إلى المستشفيات، كما يتم العمل على تحديث البروتوكولات العلاجية لفيروس كورونا ليتماشى مع مستجدات الفيروس.

وناشد جميع وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية ‏في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية، للتأكد قبل نشر ‏معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى بلبلة الرأي العام، وفي حالة وجود أي استفسار أو شكوى يرجى الاتصال على الرقم الخاص بالوزارة (25354150/02)، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر الايميل ([email protected]).

وزير التعليم يوضح الحقائق

في ذات السياق، أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، حقيقة تأجيل الدراسة بسبب انتشار الموجة الرابعة لفيروس كورونا، مؤكدا: "الدولة هي الوحيدة صاحبة قرار تأجيل الدراسة أو إلغائها".


وأضاف الوزير: "الدولة مهتمة جدا أن يتم العام الدراسي المقبل بشكل نظامي كامل"، نافيا ما يتردد بشأن إعلان بعض المدارس الخاصة عزمها على الإغلاق بعد ظهور إصابات بفيروس كورونا بين الطلاب.

وزارة التربية والتعليم: لا نية للتأجيل

من جانبها أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بشكل قاطع عدم وجود أي نية لتأجيل الدراسة هذا العام، ونفت الأنباء المتداولة بهذا الشأن، مؤكدة في بيان رسمي، أنه لا صحة لتأجيل بدء العام الدراسي الجديد 2021/2022 بالمدارس لعدم حصول أعضاء المنظومة التعليمية على لقاح فيروس كورونا، مُوضحةً أن الدراسة ستبدأ في موعدها المحدد وفقاً للخريطة الزمنية المعلنة مسبقاً، والمقرر لها أن تبدأ يوم السبت الموافق 9 أكتوبر المقبل، مع الالتزام باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا.

وأشارت الوزارة، إلى أنه جارٍ العمل على تنفيذ خطة لتطعيم كافة أعضاء المنظومة التعليمية بلقاح فيروس كورونا؛ على مستوى مديريات التربية والتعليم بمختلف المحافظات، بالتعاون مع وزارة الصحة.