الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يجوز إعطاء الصدقة للمتسولين؟ .. البحوث الإسلامية يجيب

هل يجوز إعطاء الصدقة
هل يجوز إعطاء الصدقة للمتسولين

هل يجوز إعطاء الصدقة للمتسولين ..كثيرا ما يتسائل البعض هل يجوزإعطاء الصدقة  للمتسولين وهل عدم إعطائهم يأثم عليه ومن جانبه

أوضح الدكتور سعيد عامر مساعد الأمين العام لشئون الإعلام الدينى بمجمع البحوث الإسلامية خلال رده على سؤال “ هل يجوز إعطاء الصدقة للمتسولين ”أنه يجب تحري من الذي تعطيه الصدقة فلا بد أن يستحقها ،مشيرا الى أن 90 بالمائة ممن يتسولون لا يستحقونها بل إنها اصبحت عصابات ومافيا  أيضا مهن وراثية بين بعض الناس . 

وأضاف خلال البث المباشر لبرنامج فتاوى الأزهر على صفحة الأزهر الشريف على موقع الفيس بوك أنه في كل منطقة يوجد جمعيات خيرية إذا اراد الشخص أن يخرج صدقة يعطيها لهم وهم يتحرون من أحق بها ويعطونها له .

وأشار الي ان التسول منهي عنه في الإسلام بجميع أشكاله لأن الله خلق الإنسان وكرمه فلا يجب ان يذل نفسه بل عليه أن يسعى ويجتهد والله سيرزقه إن شاء الله  .

حكم التسول في الإسلام 


قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي للمفتي وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن التسول بالمرضى في الشوارع والميادين، إثم كبير ويؤدي إلى فساد المجتمع.
 


وأضاف "عاشور" خلال لقائه ببرنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية "الناس"، في إجابته عن سؤال مضمونة "ما حكم التسول بالمرضى؟"، أن هناك فرق كبير بين طلب المساعدة للمريض وأن أتسول به وأهين كرامته، لافتا إلى أنه أمر سيئ جدا نهانا الله عنه حتى لو كان هذا المتسول يحتاج المساعدة فعليه أن يطلب بعفة.

وأوضح أمين الفتوى أن الذي يتخذ التسول تجارة، إثمه عظيم عند الله تعالى للاسباب التالية: ان المتسول يأخذ النقود لنفسه ويعطي المريض قليلا منها كما أنه يعرض المريض للذل والمهانة.


حكم الشرع في التسول

وروى الإمام أحمد وابن حِبَّان واللفظ له عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله سلم قال: «لا يَفتح إنسانٌ على نفسه بابَ مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر، لأَنْ يَعمِد الرجل حبلًا إلى جبل فيحتطب على ظهره ويأكل منه خيرٌ مِن أن يسأل الناس مُعطًى أو ممنوعًا».

 

والناس لهم أحوال في المسألة، وباختلاف أحوالهم تختلف أحكامهم؛ فالسائل إذا كان غنيًّا عن المسألة بمال أو حرفة أو صناعة ويُظهِر الفقر والمسكنة ليعطيه الناس؛ فسؤاله حرام، ويدل على هذا ظاهر الأحاديث الواردة في النهي عن السؤال؛ ومنها ما رواه البخاري ومسلمٌ واللفظ له من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لا تَزَالُ المَسألةُ بأحَدِكُم حتَّى يَلقَى اللهَ وليسَ في وَجهِهِ مُزعَةُ لَحمٍ». والمزعة هي: القطعة.