قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

زاهي حواس يرد على شائعات "وادي ملوك آخر": خزعبلات لا أساس لها من الصحة

زاهي حواس
زاهي حواس

في تصريحات مثيرة، نفى عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس وجود أي "وادي ملوك" آخر غير المعروف حاليًا، واصفًا الروايات المتداولة حول هذا الموضوع بأنها "خزعبلات" لا تستند إلى أي أساس علمي.

الروايات المتداولة حول وادي الملوك خزعبلات

وصرح عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس، بأن الروايات المتداولة حول وجود "وادي ملوك" آخر هي أقوال غير متخصصين، واصفاً إياها بـ"الخزعبلات".

وأوضح حواس، في تصريحات لـ"العربية" أن الادعاءات بوجود "وادي ملوك جديد" تفتقر إلى الصحة.

وأكد أن وادي الملوك المعروف هو الوحيد ويحتوي على 66 مقبرة فقط.

 وقال حواس مستنكراً: “لا يوجد وادي ملوك آخر.. لقد حفرت في أرض مصر لأكثر من خمسين عاماً، ولو كان هناك شيء لكنا أعلنّا عنه”.

بردية الفاتيكان اختلقها ساحر مصري

وتابع: “كشفنا من أثارنا 30% فقط، ومازال هناك 70% فى باطن الأرض، ولكن أى إكتشاف يزيد من الحضارة المصرية.. وموضوع أم الفضائيين هم من بنوا الإهرامات كلام غير صحيح.. بردية الفاتيكان اختلقها ساحر مصري”.

قصة اغلي قناع في العالم.. موجود بالمتحف المصري الكبير

الملك توت عنخ آمون

ينتمي القناع إلى الملك توت عنخ آمون أحد ملوك الأسرة الثامنة عشرة الذي حكم مصر ما بين عامي 1332 و1323 قبل الميلاد، وتم اكتشافه داخل المقبرة رقم 62 عام 1925 على يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر، ليصبح منذ ذلك الحين رمزا خالدا للحضارة المصرية القديمة وأحد أبرز المعروضات في المتحف المصري الكبير بالجيزة.

القناع المصنوع من الذهب الخالص المرصع بالأحجار الكريمة والزجاج الملون، يجسد ملامح الملك الشاب في مزيج من الجمال والإتقان الفني الذي يعكس عبقرية المصريين القدماء. 

ويعد من أغلى القطع الأثرية في العالم، إذ يزن أكثر من 11 كيلوجراما من الذهب النقي. 

ويؤكد عالم المصريات نيكولاس ريفز أن القناع لم يعد مجرد قطعة جنائزية تخص الملك، بل أصبح الصورة الأشهر لمصر القديمة كلها، إذ يختصر في ملامحه عظمة التاريخ المصري ورموزه الخالدة.

وأشارت دراسات حديثة منذ عام 2001 إلى أن القناع كان مخصصا في الأصل للملكة نيفيرنفيرواتين، حيث عثر بداخله على خرطوش يحمل اسمها الملكي  عنخ خپرو رع  قبل أن يمحى لاحقا ويستبدل باسم الملك توت عنخ آمون، ما يعكس الترابط بين رموز الحكم الملكي في تلك الحقبة من التاريخ المصري القديم.

ويضم المتحف المصري الكبير المجموعة الكاملة لمقتنيات الملك الذهبي توت عنخ آمون التي تبلغ 5398 قطعة أثرية، تم جمعها من عدد من المتاحف المصرية، بينها المتحف المصري بالتحرير ومتحف الأقصر والمتحف الحربي.