قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أعضاء مجلس الشيوخ: المتحف الكبير سيغير المشهد الحضاري في مصر بالكامل .. ويؤكدون: عكس رؤية القيادة السياسية في قلب مشروع بناء الجمهورية الجديدة

المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير

محمد رزق: المتحف الكبير رمز لقدرة المصريين على البناء والإبداع

برلماني: المتحف نموذج للدبلوماسية الثقافية وإحياء العمق الحضاري للدولة

عضو بالشيوخ: المتحف المصري الكبير أيقونة الحضارة الحديثة
 

أكد عدد من أعضاء مجلس الشيوخ أن المتحف المصري الكبير لن يكون مجرد مكان للعرض الأثري، بل مركز إشعاع حضاري وثقافي متكامل، يضم أحدث معامل الترميم والبحث العلمي، ليصبح منارة للعلم والمعرفة، ومقصدًا للباحثين والمتخصصين من شتى أنحاء العالم ، وأشاروا إلى أن المتحف سيغير المشهد الحضاري في مصر بالكامل، وسيسهم في تعزيز الروح الوطنية لدى الأجيال الشابة من خلال برامج تعليمية تفاعلية.

في البداية عبر النائب محمد رزق، عضو لجنة الشئون الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ، عن فخره بافتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن افتتاح المتحف يمثل نقلة نوعية في تاريخ المتاحف الدولية .

ووجه رزق الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على مجهوداته الكبيرة في تطوير مصر وتقديمها بالصورة التي تليق بها أمام العالم، وجعل العالم أجمع يتحدث عن عظمة ما يحدث على أرضها، أرض الحضارة والثقافة والتاريخ.

وقال رزق إن هذا الافتتاح، الذي يحظى بمتابعة دولية واسعة وبحضور ملوك ورؤساء من مختلف دول العالم، يعكس صورة مصر الآمنة المستقرة، ومكانتها كمنارة للحضارة والإنسانية.

وأضاف أن العرض المبهر الذي سيقدمه المتحف لا يُظهر فقط روعة التصميم المعماري الفريد، بل أيضًا حجم الجهد والتخطيط الدقيق الذي بذلته القيادة السياسية لتقديم وجه يليق بتاريخ مصر وعظمتها.

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن المتحف المصري الكبير لن يكون مجرد مكان للعرض الأثري، بل مركز إشعاع حضاري وثقافي متكامل، يضم أحدث معامل الترميم والبحث العلمي، ليصبح منارة للعلم والمعرفة، ومقصدًا للباحثين والمتخصصين من شتى أنحاء العالم.

واختتم رزق تصريحاته قائلًا بإن المتحف المصري الكبير ليس حجرًا وصالة عرض فحسب، بل هو رمز لقدرة المصريين على البناء والإبداع، ورسالة فخر واعتزاز بتاريخ خالد ومستقبل يُصنع بإرادة لا تعرف المستحيل.

وأشاد النائب محمود يوسف لطيف، عضو مجلس الشيوخ، بـ الافتتاح الكبير للمتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن المتحف يمثل واحدًا من أهم أدوات الدبلوماسية الثقافية الحديثة، ويُعيد تقديم هُوية الدولة المصرية للعالم بصورة معاصرة.

وأضاف لطيف، أن مصر اليوم تُرسل رسالة قوة ناعمة ممتدة الجذور، تجمع بين التاريخ العريق والقدرة على الإبداع المعاصر، بما يعزز صورتها الذهنية الدولية، موضحا أن المتحف سيلعب دورًا محوريًا فى تعزيز التعاون الثقافي مع المؤسسات الدولية، وجذب الباحثين والخبراء في مجالات الآثار والتراث.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن العالم يلتفت اليوم إلى مصر ليس باعتبارها ماضيًا حضاريًا فقط، بل مستقبلًا ثقافيًا واقتصاديًا واعدًا.

ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن المتحف سيشكل مركزًا للبحث العلمي وأكاديمية معرفية تُثري الحوار بين الحضارات، متابعا:" هذا الإنجاز يعكس رؤية القيادة السياسية التي وضعت الثقافة في قلب مشروع بناء الجمهورية الجديدة.

وأكد أن المتحف سيغير المشهد الحضاري في مصر بالكامل، وسيسهم في تعزيز الروح الوطنية لدى الأجيال الشابة من خلال برامج تعليمية تفاعلية.

كما أكد عضو الشيوخ، أن النجاح في هذا المشروع يستوجب إطلاق خطط تسويقية عالمية واستضافة مهرجانات وفعاليات دولية داخل المتحف، بما يجعله منصة حية للتواصل الحضاري وتصدير الثقافة المصرية إلى العالم.

وأكد النائب أحمد الحمامصي، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ عن حزب الجبهة الوطنية وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل حدثًا عالميًا وتاريخيًا ينتظره العالم أجمع، يجسد مكانة مصر الفريدة كقلب الحضارة الإنسانية ومهد التاريخ الإنساني، ويعكس الرؤية الثاقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي جعل من صون الهوية الوطنية والحفاظ على تراث الأجداد أحد ركائز الجمهورية الجديدة.

وأوضح الحمامصي في بيان له اليوم أن المتحف المصري الكبير لا يُعد مجرد مشروع أثري، بل هو صرح حضاري شامل يجمع بين الأصالة والتكنولوجيا الحديثة، ويُبرز عبقرية المصري القديم في الإبداع والبناء، كما يُظهر قدرة المصري المعاصر على مواصلة المسيرة بنفس الروح والعزيمة والإصرار.

وأضاف أن هذا المشروع العملاق يُعد رسالة قوية للعالم بأن مصر تمتلك إرادة التنمية والتقدم، وتعمل على تعزيز قوتها الناعمة من خلال الثقافة والفنون والآثار، مشيرًا إلى أن المتحف سيصبح مركزًا عالميًا للتعلم والبحث والابتكار في علم المصريات، ومقصدًا ثقافيًا وسياحيًا رئيسيًا ينعش الاقتصاد الوطني ويجذب استثمارات جديدة في قطاع السياحة الثقافية.

وأكد عضو مجلس الشيوخ أن افتتاح المتحف المصري الكبير يأتي امتدادًا لنهج الدولة في استعادة الوجه الحضاري لمصر من خلال تطوير المواقع الأثرية وإحياء مسارات التاريخ مثل طريق الكباش بالأقصر، ومشروع العاصمة الإدارية الجديدة الذي يجسد معادلة الدولة بين عظمة الماضي وروح المستقبل.

وأشار الحمامصي إلى أن الافتتاح سيكون بمثابة احتفال عالمي يضع مصر في صدارة المشهد الثقافي والإنساني، ويعزز من صورتها كرمز للسلام والتسامح والانفتاح بين الشعوب، لافتًا إلى أن المتحف سيضم أكثر من مائة ألف قطعة أثرية تروي قصة الإنسان المصري منذ فجر التاريخ وحتى العصور الحديثة.

واختتم الحمامصي تصريحه مؤكدًا أن ما تحقق في هذا المشروع الضخم يعكس قدرة الدولة المصرية على تنفيذ المشروعات الكبرى وفق أعلى معايير الجودة والدقة، مشددًا على أن المتحف المصري الكبير سيكون فخرًا لكل مصري ومصدر إلهام للأجيال القادمة.