EN 
يوافق اليوم الخميس الأول من أكتوبر مرور 109 عاماً على ميلاد مداح الرسول الفنان محمد الكحلاوي.
ولد الكحلاوي فى مثل هذا اليوم عام 1912، وعمل موظفا في السكك الحديدية، بدأ حياته في إنشاد المواويل الشعبية ثم ترك وظيفته والتحق بفرقة عكاشة وعمل بالإذاعة منذ نشأتها عام 1934،
وبعد احترافه الغناء الشعبي أصبح أحد رواده، ولكنه قرر بعدها ألا يغنى إلا في مدح الرسول، حتى أطلق عليه مداح الرسول.
انتخب محمد الكحلاوي نقيبا للموسيقيين عام 1945 ولكنه تنازل عنها للموسيقار محمد عبد الوهاب، وقام بإنشاء شركة للإنتاج حصل على جائزة التمثيل عن دوره في فيلم "الذلة الكبرى" وجائزة الملك محمد الخامس وحصل في عام 1967 على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى.
كما أنه قام بتأليف العديد من الأفلام مثل: مثل "أحكام العرب" و"يوم في العالي" و"أسير العيون" و"بنت البادية"، وغيرها والتي شارك فيها بالتمثيل.
وأشارت الداعية الإسلامية الدكتورة عبلة الكحلاوي إلى أنه فى إحدى الحفلات فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر طلبوا والدها ليغنى أمام الرئيس، ولكنه اعتذر، مؤكدا أنه نذر صوته للغناء للرسول فقط ولن يغنى لأي مخلوق أخر.
وقد لحّن أكثر من 600 لحن ديني من مجمل إنتاجه الذي قارب 1200 لحن، ولم تكن الأغنية الدينية تعرف بمفهومها الحالي؛ إذ اقتصرت في ذلك الوقت على التواشيح الدينية، ولكنه وضع أسسها وأصبحت الأغنية الدينية تغنى بنوتة موسيقية وفرقة كاملة.
