هل يجوز جمع صلاة المغرب مع العشاء بدون عذر ؟، لعله من الأسئلة التي ينبغي أن يعرفها الكثيرون، خاصة أولئك الذين يحرصون على اغتنام فضل الصلاة العظيم ويعلمون قدرها وأهميتها ، حيث إن الصلاة من أركان الإسلام الخمسة ، كما أن الصلاة عماد الدين ، وحيث إن صلاة المغرب تعد آخر صلوات النهار المكتوبة، وهو الأمر الذي يطرح سؤال هل يجوز جمع صلاة المغرب مع العشاء بدون عذر ؟.
هل يجوز جمع صلاة المغرب مع العشاء بدون عذر
هل يجوز جمع صلاة المغرب مع العشاء بدون عذر ، ورد فيه أن الأصل أن جمع الصلوات وقصرها يكونان في حال سفر الإنسان، لمسافة تزيد عن ثلاثة وثمانين كيلو متر، وسيمكث في المكان الذي سافر إليه فترة أقل من أربعة أيام بخلاف يومي السفر والرجوع، و هناك حالات أخرى دون السفر يجوز فيها جمع الصلوات ولكن دون قصرها، كأن يكون الشخص في عيادة أو محاضرة أو في عمل أو اجتماع سيفوت عليه وقت الصلاة، فهذه حالات استثنائية، وحالات ضرورة يجوز فيها الجمع بدون قصر الصلوات.
هل يجوز جمع صلاة المغرب مع العشاء بدون عذر ، فيما روى عبد الله بن عباس -رضي الله تعالى عنهما- في صحيح الإمام مسلم حديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه جمع الصلوات في المدينة من غير خوف ولا سفر، وعندما سُئل عبد الله بن عباس -رضي الله تعالى عنهما- : لماذا فعل ذلك -رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال إنه -صلى الله عليه وسلم- أراد ألا يُحرج أمته، و ذهب بعض أهل العلم بجواز جمع الصلوات بشرط ألا يتخذه الإنسان عادة له، وإنما يكون في حالات استثنائية وحالة الحاجة والضرورة، وليس كل يوم.
حكم جمع الصلوات بغير عذر
حكم جمع الصلوات بغير عذر ، ورد أن المسافر لا يترخص بأحكام السفر إلا إذا خرج من بلده وتجاوزها، ويظل يترخص بتلك الرخص ما دام مسافرًا حتى يرجع إلى بلده، ولا يجوز للمسافر أن يقصر الصلاة إلا إذا تجاوز بنيان بلده أو عامر قريته، ولا يحل له القصر وهو في بيته أو بلده، ولذلك لا يجوز أن يقصر الصلاة حتى يخرج من البلد.
جمع الصلوات بدون عذر جائز بشرط
جمع الصلوات بدون عذر جائز بشرط، ورد أن الأصل أن جمع الصلوات وقصرها يكونان في حال سفر الإنسان، لمسافة تزيد عن ثلاثة وثمانين كيلو متر، وسيمكث في المكان الذي سافر إليه فترة أقل من أربعة أيام بخلاف يومي السفر والرجوع، و هناك حالات أخرى دون السفر يجوز فيها جمع الصلوات ولكن دون قصرها، وذلك كأن يكون الشخص في عيادة أو محاضرة أو في عمل أو اجتماع سيفوت عليه وقت الصلاة، فهذه حالات استثنائية، وحالات ضرورة يجوز فيها الجمع بدون قصر الصلوات.
جمع الصلوات بدون عذر جائز بشرط ، فيما روى عبد الله بن عباس -رضي الله تعالى عنهما- في صحيح الإمام مسلم حديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه جمع الصلوات في المدينة من غير خوف ولا سفر، وعندما سُئل عبد الله بن عباس -رضي الله تعالى عنهما- : لماذا فعل ذلك -رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال إنه -صلى الله عليه وسلم- أراد ألا يُحرج أمته.
جمع الصلوات بدون عذر جائز بشرط ، ذهب بعض أهل العلم بجواز جمع الصلوات بشرط ألا يتخذه الإنسان عادة له، وإنما يكون في حالات استثنائية وحالة الحاجة والضرورة، وليس كل يوم.
حكم جمع الصلوات في نهاية اليوم بسب العمل
حكم جمع الصلوات في نهاية اليوم بسب العمل ، ورد فيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكتفِ بِحَثِّنا على المواظبة على الصلاة وأدائها فقط، وإنما حثنا على أدائها في موعدها وعدم تأجيلها، فيُكره من العبد أن يؤجل صلاته بغير عذر، كما يُكره منه أن يشغله عنها شاغلٌ من أمور الحياة الدنيا، وهذا يدل على أنه محافظ على الصلاة حتى وإن أداها في غير وقتها، ويمكنه أن يجمع الصلوات مع بعضها فجاء في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء من غير سفر ولا مطر، قالوا أراد أن لا يحرج أمته
حكم جمع الصلوات في نهاية اليوم بسب العمل ، قال الإمام النواوي أنه يجوز جمع الصلوات في نهاية اليوم ولكن بشرط ألا يتخذها عادةً، والحرص على الصلاة من أهم صفات المؤمنين لقوله تعالى { قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ}، فعليه أن يؤدى الصلاة فى وقتها فإذا لم يستطع فعليه ان يجمعها الظهر والعصر والمغرب مع العشاء ولكن عليه أن لا يتخذ الجمع بين الصلوات عادة ، فعلى العبد أن يجعل صلاته في مقدمة أعماله وأن يعطيها الأولوية على كل شيءٍ ما لم يكن هنالك عذرٌ قاهرٌ يمنعه من أدائها في وقتها.
عقوبة جمع الصلوات بدون عذر
عقوبة جمع الصلوات بدون عذر، ورد فيه أن من مات قبل خروج وقت الصلاة دون أن يصلى، وكان عازمًا على أدائها في وقتها، لا يكون عاصيًا، ولا إثم عليه، و يجب على المسلم أن يحرص على أداء الصلوات في وقتها وجوبًا؛ فكل صلاة لها وقتًا محدودًا؛ يبدأ بأوَّل الوقت إلى ما يسع لأدائها، فما بين دخول الوقت إلى خروجه وقت وجوب، وروى عن عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ- رضي الله عنه- أَنَّهُ قَالَ: «جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم-، فَسَأَلَهُ عَنْ وَقْتِ صَلاةِ الصُّبْحِ، قَالَ: فَسَكَتَ عَنْهُ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وآله وسلم-، حَتَّى إِذَا كَانَ مِنَ الْغَدِ صَلَّى الصُّبْحَ حِينَ طَلَعَ الْفَجْرُ، ثُمَّ صَلَّى الصُّبْحَ مِنَ الْغَدِ بَعْدَ أَنْ أَسْفَرَ، ثُمَّ قَالَ: «أَيْنَ السَّائِلُ عَنْ وَقْتِ الصَّلاَةِ»؟ قَالَ: هَا أَنَذَا يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ:«مَا بَيْنَ هَذَيْنِ وَقْتٌ»، أخرجه مالك.
عقوبة جمع الصلوات بدون عذر ، فيما قاله ابن حجر الشافعى فى هذه المسألة من أنه "تَجِبُ الصَّلَاةُ بِأَوَّلِ الْوَقْتِ وُجُوبًا مُوَسَّعًا إلَى أَنْ لَا يَبْقَى إلَّا مَا يَسَعُهَا كُلَّهَا بِشُرُوطِهَا، وَلَا يَجُوزُ تَأْخِيرُهَا عَنْ أَوَّلِهِ إلَّا إنْ عَزَمَ عَلَى فِعْلِهَا أَثْنَاءَهُ، وَكَذَا كُلُّ وَاجِبٍ مُوَسَّعٍ... وَإِذَا أَخَّرَهَا بِالنِّيَّةِ وَلَمْ يَظُنَّ مَوْتَهُ فِيهِ فَمَاتَ لَمْ يَعْصِ؛ لِأَنَّهُ لَمْ يُقَصِّرْ لِكَوْنِ الْوَقْتِ مَحْدُودًا وَلَمْ يُخْرِجْهَا عَنْهُ".
عقوبة جمع الصلوات بدون عذر ، ورد أن أداء الصلاة في أول الوقت أفضل؛ لما روى عن عبد اللهِ بن مسعود - رضي الله عنه -قالَ: سألتُ النبيَّ - صلى الله عليه وآله وسلم-:«أيُّ العمَلِ أَحَبُّ إلى اللهِ؟ قالَ: «الصلاةُ على وقتِها»، أخرجه البخاري، أما عن كفارة تأخير الصلاة حتى الخروج عن وقتها، فينبغي العلم أن الصلاة أهم أركان الإسلام ويجب أداؤها في وقتها، و من فاتته الصلاة المفروضة حتى خرجت عن وقتها، يجب عليه أداءها متى تمكن من ذلك، فالشخص الذي يؤخر صلاته تكاسلًا، يكون آثمًا، وكفارة هذا الإثم، المبادرة بقضاء الصلاة وكثرة الاستغفار، وفي حالة فوت الصلاة بعذر كالنائم أو في مكان لم يستطع فيه الصلاة، لا يأثم صاحبها ولكن يجب عليه القضاء فقط.
متى يجوز جمع الصلوات
متى يجوز جمع الصلوات ، ورد أن الصلاة ركن من أركان الإسلام، ومنـزلتها من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، وقد عُنِي الإسلام في كتابه وسنته بأمرها، وشدَّد كل التشديد في طلبها وتقييد إيقاعها بأوقات مخصوصة، و إذا وصل الإجهاد بالإنسان الى درجة أن يخشي معها ثواب الصلاة فيجوز له فى هذه الحالة الجمع من غير قصر الصلاة لكن الحالة تقدر بقدرها اى لا يكون هذا دائمًا وإنما عند الحاجة اليه فقط.
متى يجوز جمع الصلوات ، ورد أن تارك الصلاة تكاسلا أو عمدا أو من يصلي فرضًا ويترك آخر أو من يجمعها كلها آخر الليل ليسوا على درجة واحدة من الذنب، فهم درجات، وهذا خطأ وإثم، لأن الصلاة تكون على وقتها كما أمر الله عز وجل، فطالما لديك الوقت والقدرة على أداء الصلاة في العمل وجب عليك أن تؤديها فورًا، وليعلم الجميع أن تارك الصلاة لا يبارك الله له في صحته وأبنائه وماله وزوجته ووقته، تجده دائمًا غارقًا في الأزمات والمشاكل، ونحن في أمسّ الحاجة لهذه البركة، خاصةً في هذه الأيام".
أحاديث الجمع بين الصلاتين
أحاديث الجمع بين الصلاتين ، ورد فيه أنه "يجوز الجمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء بغير سفر، كما ورد فى حديث ابن عباس "أن النبى جمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء بغير سفر"، وقال ابن عباس إن النبى أراد ألا يحرج أمته"، و "هذا تشريع من النبى لأمته، فإذا صادف الإنسان ظروفا كالطبيب مثلا يستمر فى العملية ست ساعات ولا يستطيع أن يترك المريض فله الجمع"، وعن كيفية الجمع، يكون إذا خاف المسلم من أداء الصلاة لعمل أو غيره فيصلى الظهر والعصر مثلا جمع تقديم بدون قصر وهكذا.
جمع الصلوات بعذر
جمع الصلوات بعذر؛ فيؤدي الظهر مع العصر تقديمًا أو تأخيرًا، وتؤدي المغرب مع العشاء، بشرط أن ينوي ذلك قبل دخول وقت العصر أو العشاء، والإمامان البخاري ومسلم أخرجا عن أنس - رضي الله عنه - قال: « كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ- إِذَا ارْتَحَلَ قَبْلَ أَنْ تَزِيغَ الشَّمْسُ أَخَّرَ الظُّهْرَ إِلَى وَقْتِ الْعَصْرِ، ثُمَّ نَزَلَ فَجَمَعَ بَيْنَهُمَا»، وأخرج الإمام مسلم عن معاذ - رضي الله عنه- قال: «خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ- فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ، فَكَانَ يُصَلِّي الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ جَمِيعًا، وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ جَمِيعًا».
جمع الصلوات بسبب النوم
جمع الصلوات بسبب النوم ، إذا وجد الإنسان مشقة شديدة لا يستطيع معها أن يصلي الصلاة في وقتها فله أن يجمع الصلاة بسبب النوم ويعمل بحديث سيدنا عبد الله بن عباس أن رسول الله جمع بين الصلاتين في غير مطر ولا سفر، بشرط ألا يكون معتاد على ذلك وألا يلجأ لهذا الأمر إلا للضرورة حتى لا يضيع الصلاة.