الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حلم.. رجل" الطفاية دى" يكشف كواليس لقائه بالرئيس السيسى

أيوب القاضى
أيوب القاضى

قال أيوب القاضي، أحد المشاركين في معرض تراثنا، إنه بدأ فى تصنيع طفايات السجائر،لأنه لاحظ عدم الاهتمام بالمنتج المحلي أثناء تجهيز  العرائس و شراء الأنتيكات الصينية وغيرها ، معقبا: «لفت انتباهي إن الطفاية الصيني تباع بمبلغ 25 جنيهاً، فنافستها وقدرت أصنع طفايات بجودة أعلي و بـ 5 جنيهات فقط، فالطفاية الصيني تنكسر عندما تقع، وأنا طفايتي لا».

وأضاف أيوب القاضي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى محمد الباز ببرنامج آخر النهار المذاع على قناة النهار، أن لقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمعرض هو حلم و كانت مفاجأة كبيرة له أن يجد نفسه أمام الرئيس، وأنه يتمنى أن يكون كل الرؤساء مثل السيسي.

وأوضح، أنه في المعرض  كان يشرح للرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة قرينته المنتجات الخاصة به في المعرض، ولم يفوته أن يستخدم الافيه الأشهر له وهو "الطفاية دي" مما أضحك الرئيس والحضور.


نال حب الكثيرين وأصبح نجما اجتماعيا على منصات التواصل الاجتماعي بعد فيديو يوثق أسلوبه المميز في الترويج للطفايات المحلية الصنع داخل إحدى القطارات والذي تحول إلى تريند يحمل اسم «الطفاية دي» دون أن يعلم أن الله سيفتح له أبوابا من الرزق تسبب شهرته التي وصلت إلى العالمية حيث عرضت عليه شركات من خارج مصر أن يسوق لمنتجاتها، لكنه قرر ألا يروج سوي للمنتجات المصرية.


سنوات من الترحال بدأها أيوب القاضي، 33 عامًا، من قرية البحثية بمركز نجح حمادي، بمحافظة قنا، بعد وفاة والده منذ الصف الثالث الإعدادي، فرغم تفوقه الدراسي وجد نفسه في محل مسؤولية كبيرة تدفعه للتفرغ للعمل فقط، حيث أنه يعد الأخ الأكبر لـ 5 بنات و 4 رجال، فبدأها بالعمل في الزراعة وبيع العسل الأسود في محافظات شتي من الوجه البحري، مثل: «القاهرة، القلوبية ، البحيرة، الشرقية»

أما عن بداية صنع طفايات السجائر، فيوضح أيوب القاضي، في حواره لموقع «صدى البلد» أنه لاحظ عدم الاهتمام بالمنتج المحلي أثناء تجهيز بناته الخمس لزواجهن منذ خمس سنوات، فكانت والدتهم تذهب لشراء أدوات النيش، ومنها الأنتيكات الصينية وغيرها، منوهاً: «لفت انتباهي إن الطفاية الصيني تباع بمبلغ متوسطه 25 جنيهاً، فنافستها وقدرت أصنع طفايات بجودة أعلي و بـ 5 جنيهات فقط، فالطفاية الصيني تتكسر لما تقع، وأنا طفايته لا».

«ارخص من المش، ويحمر الوش، ويحلي البنات، ويبرم الشنبات، ويرجع العجوزة شباب».. كانت هذه أولى الكلمات التي استخدمها أيوب في التسويق لمنتجاته حيث أنه موهوب في تأليف أشعار وإلقائها فاستغل ذلك في الترويج لمنتجاته من الطفايات والانتيكات وهو ما حصد بدوره إعجاب كثيريين ملقبين إياه بـ «الشاعر الفصيح».