مدير مرور فى القليوبية يعثر على حقيبة مالية ويسلمها لصاحبها

عثر النقيب هاني حمدى حجازي ، رئيس وحدة مرور القناطر الخيرية فى القليوبية ، على حقيبة بها 21500 جنيه، ومفاتيح وصورة لبطاقة تحقيق شخصية على أحد النوافذ بالوحدة ، خلال تفقده سير العمل، والتأكد من سرعة إنجاز مطالب المواطنين وتسهيل الإجراءات لهم.

أقراأيضا:
إحالة أوراق نجار مسلح قتل خفيرا في القليوبية للمفتي

وحرص مدير الوحدة على إخطار اللواء أمجد محفوظ مدير مرور القليوبية، بالواقعة وقام بفحصها ووجد بداخلها المبلغ المالي ، وصورة لتحقيق الشخصية للمدعو إم خ س، 34 سنة عامل مقيم في باسوس دائرة المركز وقام بالكشف عن بيانات صاحب الحقيبة عبر جهاز الحاسب الآلي بالوحدة وتبين وجود رقم هاتف له، وتواصل معه لسؤاله عما إذا كان قد فقد شيئا فأدلى صاحبها بمواصفاتها ومحتوياتها فقام بتحرير محضر بمركز شرطة القناطر لتسليمها لصحابها.

تلقى اللواء محسن شعبان مدير أمن القليوبية، إخطارا من مأمور مركز شرطة القناطر الخيرية ، يفيد ورود مذكرة محررة من مدير وحدة مرور القناطر الخيرية، بعثوره على حقيبة صغيرة بها مبلغ 21500 جنيها معلقة بأحد الشبابيك بالوحدة وبداخلها المبلغ المالي وصورة بطاقة.

وبالفحص تبين أنه أثناء مرور النقيب هاني حمدي حجازي ، رئيس وحدة مرور القناطرالخيرية بالوحدة فى القليوبية ، لاحظ وجود حقيبة صغيرة سوداء اللون على إحدى نوافذ الوحدة من الخارج، وبفحص الحقيبة تبين احتوائها على مبلغ مالي وميدالية مفاتيح، وصورة لبطاقة تحقيق شخصية وجري التواصل مع صاحبها من على قاعدة البيانات الخاصة بالوحدة والتوصل له وتسليمه المبلغ المالي حيث وجه الشكر لرجال مرور القناطر علي إعادة الحقيبة والمبلغ المالي.

من ناحية أخرى، أجلت محكمة جنايات بنها الدائرة الخامسة برئاسة المستشار محمود محمد محمود البريري نظر القضية رقم 14480 لسنة 2020 جنايات العبور والمقيدة برقم 1439 لسنة 2020 كلي جنوب بنها، والخاصة بمقتل شخص على يد عامل وحداد لسرقة منقولاته وأمواله ، إلى جلسة 2 نوفمبر المقبل بناءا على طلب الدفاع.

وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية ، أن المتهمين "مجدي أ ا"، 26 سنة حداد، و "حسين ح ع"، 19 سنة عامل، ويقيمان العدلية مركز بلبيس بمحافظة الشرقية، في 31 يوليو لعام 2020، قتلا المجني عليه "محمد أ ع"، مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتا النية وعقدا العزم علي قتله بدافع سرقة منقولاته.

وجاء بأمر الإحالة ، أن المتهمين توجها للمكان الذي أيقنا سلفا تواجد المجني عليه فيه، وما أن وصلا لمسرح الواقعة حتى دلف المتهم الأول وحين انفراده بالمجني عليه بغرفته استل سلاحا أبيض من مكان الواقعة، وما أن ظفر به ، حتى انهال عليه بعدة ضربات استقرت برأسه ، قاصدا قتله فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته على الفور، وذلك حال تواجد الثاني بمسرح الجريمة للتأمين ونقل المسروقات.