القومي للبحوث الفلكية يكشف: لماذا شعر سكان السواحل بهزة أرضية؟

قال الدكتور جاد القاضى، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن مصر لم تتعرض لأي زلازل اليوم، ولكن سكان السواحل شعروا بآثار الزلزال الذي ضرب منطقة جنوب جزيرة كريت باليونان، ولكن رواد مواقع التواصل الاجتماعي روجوا لتعرض البلاد لزلزال.

وأضاف “القاضى”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “صالة التحرير”، تقديم الإعلامية عزة مصطفي المذاع على فضائية “صدى البلد”، أن البلاد تتعرض لزلزال بصفة شبه يومية ولكن بدرجات قليلة لا يشعر بها أحد، على عكس قوة زلزال منطقة جنوب جزيرة كريت باليونان.

وأوضح جاد القاضى أن زلزال اليوم شعر به سكان مناطق السواحل، مؤكدا أنه لا علاقة بين زلزال اليوم وبين زلزال 92، ولا بحالة المناخ أمس وتساقط الأمطار والرعد والبرق.

وتحل اليوم الثلاثاء الموافق 12 أكتوبر 2021 ذكرى زلزال 1992 الشهير إعلاميا بـ زلزال 92 ، ذلك الزلزال الذي يعد من أقوى الزلازل التي مرت على مصر.

تعود تفاصيل هذا اليوم ، إلى أنه في تمام الساعة 3:10 عصرا ، شعر المصريون بزلزال قوي وصلت قوته لـ5.8 بمقياس ريختر.

واستمر زلزال 92 لمدة لم تتعد الدقيقة، ولكن قوته أصابت معظم البيوت القديمة في هذا الوقت بتصدعات وبعضها تهدم، وقد تسبب في وفاة أكثر من 500 شخصًا وإصابة وتشريد الآلاف.