EN 
قال الدكتور محمد عبدالعظيم الشيمى أستاذ مساعد العلوم السياسية بجامعة حلوان إن حديث الرئيس السيسى بالأمس عن حقوق الانسان دليل قوي على اهتمام الدولة بملف حقوق الانسان، كاشفا أن الرئيس السيسى يحاول استخدام المنابر الدولية والمحافل الدولية المختلفة، سواء على هامش عدد من اللقاءات بالأمم المتحدة أو المستوى الأوروبى، للتأكيد على بعض النقاط التى تعتبر خط أحمر لدى الدولة.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، خلال استضافته فى برنامج "صباح البلد" عبر فضائية "صدى البلد"، أن حقوق الإنسان لم يرتبط بالحقوق السياسية فقط، ولكن ترتبط فيما يخص حقوق المواطن السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، لافتا إلى أن قمة يوشجراد بالأمس ناقشت أيضا تعامل دول العالم مع جائحة كورونا، ونتائجها على المستوى الاقتصادى.
وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يضع الدولة تحت المسؤولية الدولية، ومشاركتهم بشكل أعمق لدولتنا مصر، وذلك لأن هناك فكرة لدى الرئيس السيسى أن الدولة المصرية تعتبر بوابة أفريقيا، كما أنها تحمل هدفين رئيسيين هذه الفترة، وهما البرنامج التنموى 2030، والملف الذي أطلقته مصر مع توليه رئاسة الاتحاد الافريقى لأجندة دولية حتى 2062.
وأكد أستاذ العلوم السياسية أن التعامل المصرى مع المشروعات على المستوى القومى، سواء داخليا أو على المستوى الافريقية إقليميا، كان هدف ذكي من الرئيس السيسي فى أنه يلقي بالكرة في ملعب من يطلق أفكار مرتبطة بحقوق الإنسان، ولسنا ضد تلك الحقوق على الاطلاق، بل نكون داعمين لها طوال الوقت.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن الدولة المصرية تتعاون وتتشارك مع العديد من الدول فى العديد المجالات، ولكن بدعم اقتصادى اولا، فهناك بعض الدول التى تضع محددات سياسية فقط عند ذكرها لحقوق الإنسان، ولكن الأفضل أن يتم وضع محددات اقتصادية وسياسة فيما يتعلق بقضية حقوق الإنسان.
