EN 
أعرب الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الخميس، عن استيائه إزاء إدراج الأوضاع في تونس على جدول أعمال الكونجرس الأميركي.
وقال سعيد، لدى استقباله السفير الأمريكي بتونس، دونالد بلوم، إن العلاقات بين البلدين ستبقى قوية بالرغم من أن عددا من التونسيين يحاولون تشويه ما يحصل في تونس ويجدون من يصغي إليهم في الخارج.
بحسب الرئاسة التونسية، فإن اللقاء مثل فرصة، أيضا، لتوضيح جملة من المواضيع ورفع الالتباسات التي يُشيعها أعداء الديمقراطية.
ورأس سعيد بقصر قرطاج، في وقت سابق من اليوم، أول اجتماع لمجلس الوزراء بعد تشكيل الحكومة الجديدة.
وبحسب بيان رئاسة الجمهورية؛ فقد أكّد سعيد ، في افتتاح أعمال المجلس، استمرارية عمل مؤسسات الدولة بصفة طبيعية، داعيا جميع المسؤولين إلى مواصلة بذل الجهد لرفع كل التحديات ووضع حدّ لجميع التجاوزات تلبية لإرادة الشعب التونسي وخدمة لمصالحه.
كما شدّد، أيضا، على أن تونس دولة حرة مستقلة لا تقبل التدخل في شؤونها الداخلية وترفض أن توضع سيادتها على طاولة أي مفاوضات، مذكّرا بأن كرامة الشعب التونسي صاحب السيادة فوق كل اعتبار.
ودعا إلى فتح تحقيق ضدّ كل محاولات التآمر على الأمن الداخلي والخارجي لتونس وسحب الامتيازات لكل من يستجدي الخارج لضرب مصالحها.
