الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى وفاة محمود ياسين ..قصة حب من أول نظرة مع شهيرة

محمود ياسين وشهيرة
محمود ياسين وشهيرة

توافق اليوم الخميس 14 أكتوبر، ذكرى وفاة الفنان  محمود ياسين، الذي ولد في 2 يونيو بمدينة بورسعيد الباسلة عام 1941، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2020، عن عمر يناهز 79 عامًا. 

حياة محمود ياسين

ولد محمود ياسين، لأب يعمل موظفا بهيئة قناة السويس؛ ما جعله يرسخ في نجله حب الوطن والانتماء له.

المشوار الفني لـ محمود ياسين

حلم محمود ياسين كثيرا أن يقف على خشبة المسرح، وفور تخرجه في كلية الحقوق عام 1964؛ رفض العمل بالمحاماة وبدأ يتقرب من العمل في المجال الفني لتحقيق حلمه الذي طالما حلم به، مما جعله يتقدم لمسابقة المسرح القومي التي كانت تعلن عن حاجتها لموظفين، وبالفعل حصل على الترتيب الأول في ثلاث تصفيات متتالية.

وقف على خشبة المسرح ونال إعجاب القائمين على العمل المسرحي لأنه اشتهر بأدائه المميز المتمكن من اللغة العربية، وتعددت أدواره، منها "وطني عكا، سليمان الحلبي، الخديو، الزير سالم، ليلي والمجنون، وا قداساه"، ليصل رصيده على خشبة المسرح لما يقرب من 20 عملا من أهم علامات المسرح الحديث.

وبعد هذا التألق بدأت أنظار المخرجين تتجه إليه ليسندوا إليه أدوارا صغيرة، ولكنها كانت مؤثرة في السياق الفني، ففي فيلم "شىء من الخوف"، وقف أمام شادية ومحمود مرسي مدافعا عن الحق رافضا لظلم "عتريس"، مما جعله يصاب بطلق ناري يرحل على أثره ويكون مقتله الشرارة التي أشعلت الحماس في القرية كلها.

وتأتي محطته الفعلية، والتي كانت من خلال إسناد البطولة المطلقة له في فيلم "نحن لا نزرع الشوك"، أمام شادية وعدلي كاسب ونجمة إبراهيم، ليحقق نجاحا كبيرا جعله يحصل بعد هذا الفيلم لقب "فتى الشاشة الأول"، والذي تربع على عرشه لمدة ربع قرن لتتوالى عليه العروض ويصل رصيده الفني من الأفلام السينمائية إلى ما يقرب من 150 فيلما، أهمها "أنف وثلاث عيون، حب وكبرياء، العاطفة والجسد، الخيط الرفيع، الرصاصة لا تزال في جيبي، أيام في الحلال، فتاة من إسرائيل، عزبة آدم، جدو حبيبى"، وأخيرا كان له هذا الظهور المميز من خلال فيلم "الجزيرة 1" مع الفنان أحمد السقا.

ولم يكتف محمود ياسين بتألقه على خشبة المسرح وعلى شاشة السينما، بل قرر أن يدخل للجمهور في بيته، فقد تألق في العديد من الأعمال الدرامية على شاشة التليفزيون، منها "العصيان، جمال الدين الأفغاني، سوق العصر، وسور مجرى العيون"، وأخيرا مسلسل "ماما في القسم"، الذي شارك في بطولته مع الفنانة سميرة أحمد عام 2005.
 

قصة حب محمود ياسين وشهيرة

تزوج الفنان محمود ياسين من الفنانة المعتزلة "شهيرة" بعد قصة حب شهيرة كان شاهدا على فصولها الفنان الراحل أحمد زكي، حيث جمعتهما معا دفعة واحدة بالمعهد العالي للتمثيل، وأيضا جمعه مع شهيرة مكان المولد وهو محافظة الشرقية.

تفجرت العواطف بين الفنان محمود ياسين والفنانة شهيرة، من أول نظرة ولقاء، فأصاب سهم «كيوبيد» قلب العاشقين فكُللت العلاقة بالزواج سريعًا.

وعلى الرغم من تميز فترة السبعينات بالرومانسية الطاغية التي انعكست على الكثير من الفنانين فشهد الوسط الفني أكثر من قصة حب بين نجوم الفن في هذه الحقبة، إلا أن «شهيرة ومحمود ياسين» كانا عاشقان مميزان، فما لا يعرفه الكثيرون أن الفنان أحمد زكي كان شاهدًا لقصة حبهما، بل ساهم في جمع العاشقين وتكليل علاقتهما بالزواج.

ولدت قصة «شهيرة ومحمود ياسين» داخل أروقة المعهد العالي للفنون المسرحية، وبعدما لاحظ أحمد زكي تكرار اللقاءات بين الثنائي، واشتعال الحب بينهما، تحدث مع «ياسين» وطالبه بوضع حد للعلاقة، باعتباره كان بمثابة أخًا لـ «شهيرة» ابنة بلده الزقازيق.

ولم يتردد «ياسين» وتقدم على الفور لخطبة «شهيرة»، وتكللت علاقتهما بالزواج سريعًا، بعد فترة خطوبة قصيرة استمر 9 أشهر فقط، وأثمرت هذه الزيجة عن إنجاب ابنتهما الفنانة رانيا وابنهما السيناريست عمرو.