الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أحمد عمر هاشم: النبي بعث رحمة للمؤمنين والكافرين معا

أحمد عمر هاشم
أحمد عمر هاشم

قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن النبي الكريم رحمة للمؤمنين في الدنيا والآخرة، كما يروى المفسرين في ذلك.


وأضاف أحمد عمر هاشم، خلال خطبة الجمعة من الجامع الأزهر، أن النبي الكريم ليس رحمة للمؤمنين فقط، وإنما هو رحمة للكافرين والعاصين، ألم تكن الأمم السابقة تتلقى عذاب من الله ، ولكن الأمة الوحيدة التي نجت من العذاب هي هذه الأمة بفضل سيدنا محمد.

واستشهد بقوله تعالى (مَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) ويقول النبي "تركت فيكم الاستغفار فهو المنجاة من عذاب الاستئصال".


وأكد أن العبرة من ذكرى المولد النبوي الشريف، هي التمسك بهدي النبي والدفاع عن الدين الحنيف، والدفاع عن الدعوة والسنة المشرفة التي حماها الله كما حمى القرآن.

وأشار إلى أن لدينا يقينا مطلقا بأن الله حفظ القرآن ، كما أن الله تعالى تكفل بحفظ تفسير القرآن من السنة النبوية، فلولا السنة والحديث لم يعرف المسلمون كيفية الصلاة.


مدائح نبوية في الجامع الأزهر

 

ألقى الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، خطبة الجمعة اليوم، من الجامع الأزهر، متحدثا في الخطبة ذكرى المولد النبوي الشريف.

وخصص أحمد عمر هاشم، خطبة الجمعة من الجامع الأزهر، عن المولد النبوي، وذكرى أفضل الخلق أجمعين، وفي أثناء الخطبة ألقى عدة قصائد شعرية تفاعل معها المصلون بالصلاة على النبي الكريم، ومنها:
 

قول الشاعر :

يا أكرم الخلق جئنا يوم ذكراك ... والقلب بالحب والإخلاص ناجاك

نهوى مدينتك الزهراء يدفعنا .. وجد وشوق وتحنان لرؤياك

كان اسمها يثرب من قبل هجرتكم .. فأصبحت طيبة من بعد لقياك

كانت كسائر بلدان الدنا .. فغدت من بعد هجرتكم تزهي بدنياك

قد أصبحت حرما لما سكنت بها وروضة من جنان الخلد تهواك

تعطرت أرضها لما خطوت بها .. وصار مسكا ثراها عند مسواك

إنا نحبك عن بعد وعن كثب .. وما نسيناك يوما أو سلوناك

 

وأشار إلى أن بعثة النبي كانت لجمع الشمل ووحدة الصف وهداية الناس، فيقول الشاعر:


كانت الناس قبل طه حيارى  .. يطبش القادرون بالغير ظلما ويضيعون بهجة ووقارا

ولأدنى الأمور قامت حروب مهلكات مخربات ديارا .. فإذا النبي طالع في الدياج ما رآه الظلام حتى توارى

جاءنا المصطفى بخير كتاب بدل التربة فضىة ومضارا .. بدل الظلم والمطامع عدلا وأمانا والليل صار نهارا

وأكد أن بعثة النبي الكريم، كانت نعمة على المسلمين، واقتضت الإرادة الإلهية أن يختم به الأنبياء، ومكتوب هذا في اللوح المحفوظ قبل أن يخلق آدم.