EN 
عرضت قناة “العربية” تقريرا عن شابة مصرية تؤسس أكاديمية لكرة القدم النسائية.
وذكر التقرير، أن الشابة المصرية فريدة سالم بدأت لعب كرة القدم فى سن الـ ١٢، واحترفتها فى بلدها، وفى كندا أيضا.
وأضاف التقرير، أنها بعد احترافها لكرة القدم قررت تأسيس أكاديمية لكرة القدم النسائية بعدما واجهت صعوبات فى بداية مسيرتها الكروية.
وأوضح التقرير، أن الأكاديمية تهدف لإعداد جيل جديد من لاعبات الكرة فى بلد يهيمن فيه الذكور على هذه الرياضة رغم وجود فريق نسائي تأسس عام ١٩٩٩ لكن لا توجد فرق نسائية فى الأندية الشهيرة.
وأعلن نادي زد أف سي، أحد الأندية الرياضية الرائدة في مصر، إطلاق أكاديمية زد لكرة القدم النسائية لمنح الفرصة للفتيات لممارسة رياضة كرة القدم وإعدادهن وتطوير مهاراتهن لتشكيل فريق أول سيدات بالنادي، وذلك في ضوء توجه الدولة المصرية ورؤية القيادة السياسية لتمكين المرأة في شتى المجالات، خاصة الرياضية منها.
واختار نادي زد إسناد إدارة أكاديمية زد لكرة القدم النسائية، لأكاديمية Empower لكرة القدم، نظرًا لما تتمتع به الأخيرة من خبرة في تجميع المواهب من الشباب واعتمادها نظام التدريب التحليلي، وهو ما يساعد في تنمية مهارات الفتيات من الناشئات والبراعم، وتتولى الكابتن فريدة سالم قيادتها وهي لاعبة سابقة بأحد الأندية الكبرى قبل أن تصبح مدربة منذ 12 عامًا، وساعدتها هذه الخبرة في إنشاء الأكاديمية ودفعها إلى النجاح في فترة قصيرة، مما يتطابق مع رؤية واستراتيجية نادي زد في ضم الكثير من الكوادر الشابة الناجحة.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور أحمد عبد الله، رئيس قطاع كرة القدم بنادي زد اف سي، إن النادي دائماً يسعى لوضع منظومة رياضية مؤثرة هدفها الرئيسي هو إدخال العديد من الرياضات غير المتعارف عليها، بل إنشاء وتأسيس قاعدة من الجيل الصاعد المؤهل على أعلى مستوى.
وأضاف: “لا نستهدف فقط الحصول على مراكز متقدمة والفوز بالبطولات المحلية، ولكن إعداد نَشْء بمواصفات عالمية قادر على الاحتراف الخارجي، ولذلك استعنا في زد بواحدة من أكفأ مدربات كرة القدم النسائية وهي الكابتن فريدة سالم لما تمتلكه من خبرات سابقة في ملفها الرياضي، فهي بدأت مشوارها الاحترافي في رياضة كرة القدم النسائية بأحد الأندية الكبرى في مصر وجامعة فانكوفر الكندية والمنتخب المصرى، بالإضافة إلى دراستها التربية الرياضية فى كندا، كما أنها كانت أول مصرية تخوض تجربة الاحتراف الخارجى فى فريق أبو ظبى، واستمرت رحلتها في التدريب لمدة 12 عامًا”.
