بعد حديث أروى جودة عن عيب بجسمها.. كل ما تريد معرفته عن السيلوليت

تعاني بعض السيدات من السلوليت وهي مشكلة تحاول كل فتاة التخلص منها ، وبالرغم من الحلول الكثيرة لهذه المشكلة ظهرت الفنانة اروي جودة في المهرجان بفستان مفتوح لأعليى الركبة يظهر بعض خطوط السلوليت بجسمها ، وبالرغم من ذلك قالت اروي خلال تصريحاتها “مش مضايقة ان عندي سلوليت دي حاجة طبيعية". 

وبعد ترويج العديد من شركات التجميل منتجات لعلاج السلوليت نقدم لكم اليوم كل ما لا تعرفه عن السلوليت،  فمن الأسماء الشائعة للسيلوليت هي جلد قشر البرتقال . 

يمكن أن يؤثر السيلوليت على كل من الرجال والنساء ، ولكنه أكثر شيوعًا عند الإناث ، بسبب التوزيعات المختلفة للدهون والعضلات والأنسجة الضامة.

بين 80 و 90 بالمائة من النساء قد يعانين من السيلوليت في مرحلة ما من حياتهم.

درجات السيلوليت
مقياس شدة السيلوليت ، نُشر عام 2009 ، يصنف الحالة باستخدام ثلاث درجات:

الدرجة الأولى ، أو خفيفة: هناك مظهر "قشر البرتقال" ، مع ما بين 1 و 4 انخفاضات سطحية ، ومظهر "رايات" قليلاً أو مترهل على الجلد.

الدرجة الثانية ، أو متوسطة: هناك ما بين خمسة إلى تسعة هبوطات متوسطة العمق ، مظهر "الجبن القريش" ، ويبدو الجلد مغلفًا بشكل معتدل.

الدرجة 3 ، هي الاشد ظهورا علي الجلد كما ان مظهرها يكون غير مقبول لدي البعض 

الأسباب

السبب الدقيق للسيلوليت غير معروف ، ولكن يبدو أنه ناتج عن تفاعل بين النسيج الضام في الطبقة الجلدية التي تقع تحت سطح الجلد ، وطبقة الدهون الموجودة تحتها مباشرة.

في النساء ، يتم ترتيب الخلايا الدهنية والنسيج الضام في هذه الطبقة عموديًا.

إذا تبرزت الخلايا الدهنية في طبقة الجلد ، فهذا يعطي مظهر السيلوليت.

في الرجال ، يكون للأنسجة بنية متقاطعة ، مما قد يفسر سبب انخفاض احتمالية الإصابة بالسيلوليت مقارنة بالنساء.

يبدو أن بعض العوامل الأخرى مرتبطة بفرصة الإصابة بالسيلوليت.

العوامل الهرمونية والعمر
من المحتمل أن تلعب الهرمونات دورًا مهمًا في تطور السيلوليت. هرمون الاستروجين ، الانسولين ، النورادرينالين، وهرمونات الغدة الدرقية، وهرمون البرولاكتين هي جزء من عملية الإنتاج السيلوليت.

تقول إحدى النظريات أنه مع انخفاض هرمون الاستروجين عند النساء في اقتراب سن اليأس ، ينخفض ​​أيضًا تدفق الدم إلى النسيج الضام تحت الجلد.

انخفاض الدورة الدموية يعني كمية أقل من الأكسجين في المنطقة ، مما يؤدي إلى انخفاض إنتاج الكولاجين . 

الخلايا الدهنية تكبير مع انخفاض مستويات هرمون الاستروجين وتتحد هذه العوامل لتجعل رواسب الدهون أكثر وضوحًا ، عندما تبرز الدهون تحت الجلد من خلال النسيج الضام الضعيف ، ينتج تأثير التنقير المألوف.

يؤدي التقدم في السن أيضًا إلى أن يصبح الجلد أقل مرونة وأرق وأكثر عرضة للترهل. هذا يزيد من فرصة تطور السيلوليت.

عوامل وراثية
جينات معينة مطلوبة لتطور السيلوليت، يمكن ربط العوامل الوراثية بسرعة التمثيل الغذائي لدى الشخص ، وتوزيع الدهون تحت الجلد ، والعرق ، ومستويات الدورة الدموية. يمكن أن تؤثر هذه على فرصة تطور السيلوليت.

عوامل النظام الغذائي ونمط الحياة
لا ينتج السيلوليت عن "السموم" ، على الرغم من أن نمط الحياة الصحي قد يساعد في تقليل المخاطر.

الأشخاص الذين يتناولون الكثير من الدهون والكربوهيدرات والملح والقليل من الألياف من المرجح أن يكون لديهم كميات أكبر من السيلوليت.

قد يكون أيضًا أكثر انتشارًا لدى المدخنين ، والذين لا يمارسون الرياضة ، وأولئك الذين يجلسون أو يقفون في وضع واحد لفترات طويلة من الزمن.

يمكن أن يؤدي ارتداء الملابس الداخلية ذات المرونة الضيقة عبر الأرداف إلى الحد من تدفق الدم ، وقد يساهم ذلك في تكوين السيلوليت.

ينتشر السيلوليت بشكل أكبر في الأشخاص الذين يعانون من زيادة الدهون ، ولكن الأشخاص النحيفين واللياقين يمكن أن يصابوا به أيضًا. من المرجح أن يحدث بعد سن 25 عامًا ، ولكنه قد يؤثر أيضًا على الشباب ، بما في ذلك المراهقين.