الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الخيال مشروع وضروري.. كاتب صحفى: اجتزنا بشكل كبير عنق الزجاجة

كاتب صحفى
كاتب صحفى

قال محمد مصطفى، كاتب صحفي، إننا اجتزنا بشكل كبير عنق الزجاجة، والدور الأساسي والمهم دائماً للشباب، كما أن الرئيس السيسى طوال الوقت يؤكد أهمية ودور الشباب فى عبور مصر إلى مستقبل أفضل.

وأضاف محمد مصطفى، خلال حواره ببرنامج صباح البلد، المذاع على فضائية صدى البلد، مع الإعلامية رشا مجدى، " أصبح لدينا خيال أن مصر هتتغير بجد"، ففى عقود سابقة لم نكن نملك القدرة على تخيل الأفضل والتغيير.

وأشار كاتب صحفى، إلى أنه حتى نرى واقعا أفضل لابد من الحلم والتخيل فى البداية، فالمستحيل يبدأ بحلم فهو مشروع وضروري.

وفى سياق آخر، أكد الكاتب الصحفي محمد مصطفى، خبير الشؤون التركية ومدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أن نداءات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالأمم المتحدة، وكذلك محاولاته التفاوض مع مصر، ليست إلا مناورات ليلتقط أنفاسه بعد تورطه في عدة إخفاقات في ملفات غاز شرق المتوسط وليبيا.

وقال محمد مصطفى في تصريحات خاصة لــ صدى البلد إن الرئيس التركي لن يتخلى استراتيجيا أبدا عن أهدافه التوسعية في المنطقة العربية كي يستعيد الحقبة الاستعمارية لأسلافه العثمانيين، مشيرا إلى أنه يحاول أيضا خلال تلك الفترة إعادة تمركزه لترشيد مواقفه السياسية والمضي قدما مرة أخرى في تخريب العالم العربي.

 وأضاف الخبير أن استغاثة أردوغان، أثناء إلقائه كلمته في الجمعية العمومية للأمم المتحدة، ومطالبته بما أسماه ـ تطبيق العدالة في قضية صراع شرق المتوسط، وعدم إقصاء تركيا من شرق المتوسط، ليس إلا مراوغة جديدة بعد إدراكه مؤخرا إخفاقه في فرض سياساته التوسعية في شرق المتوسط والشرق الأوسط نتيجة سوء تقديره للحسابات السياسية والأهم منها الحسابات العسكرية ذات الصلة وسياساته التوسعية.


وشدد مصطفى على أن افتقاد أردوغان للخلفية العسكرية جعله يورط الجيش التركي في معارك بليبيا، ولم يفلح في تحقيق انتصار عسكري واضح يؤمن له الحد الأدنى من فرص استعادة شعبيته في الداخل، أو إيجاد موضع لتركيا في صدارة التسويات والصفقات الإقليمية المرتقبة والقادمة بعد الانتخابات الأمريكية.

 وقال إن أردوغان يحاول المكابرة وإشاعة تحقيقه انتصارات سياسية وعسكرية في الخارج، لكن التطورات الميدانية على الأرض في ليبيا من جانب وتكاتف مواقف دول أوروبية بارزة مع الموقف المصري واليوناني، جعلته يعترف ضمنا بهذا الإخفاق ويوجه نداءات استغاثة مبطنة سواء للأمم المتحدة عبر خطابه أمس، أو قبلها حين طلب التفاوض مع مصر وإجراء حوار مع الأجهزة الأمنية، وكل ذلك حتى لا يفقد الحد الأدنى من التواجد في التسويات السياسية والاقتصادية إقليميا.

 

وذكر الخبير في الشؤون التركية أن الفترة القادمة ستشهد مزيدا من التراجعات والاكتشافات التي تظهر سوء تقدير من جانب أردوغان وسوف يضطر للتراجع في عدة محاور: أولا فيما يخص النزاع البحري مع اليونان، بات واضحا أن أردوغان لم يعد باستطاعته فرض تعديلات على معاهدة لوزان 1923 التي منحت جزر بحر إيجه لليونان، وسوف يضطر للدخول في مفاوضات مع الجانب اليوناني لترسيم الحدود البحرية وفقا لضوابط القانون الدولي البحري واتفاقية الأمم المتحدة للبحار، غير بعيد عن شروط فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي.وأضاف أنه ثانيا فيما يخص قبرص، سوف يمتثل أردوغان للخطة الرئيسية التي تتأسس على توحيد الجزيرة القبرصية ويضطر للتفاعل مع بعض بنود هذه الخطة وصولا إلى شكل من توزيع عوائد ثروات الغاز بين سكان شقي الجزيرة على أن تقوم الحكومة القبرصية بتوزيعها وفقا لنسبة السكان للشطرين.