الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيف أجعل أبنائي يواظبون على الصلاة؟ .. الإفتاء تضع روشتة شرعية

كيف أجعل أبنائي يواظبون
كيف أجعل أبنائي يواظبون على الصلاة

كيف أجعل أبنائي يواظبون على الصلاة .. ورد سؤال لدار الإفتاء يقول صاحبه “كيف أجعل أبنائي يواظبون على الصلاة ”. 

وقال الدكتور محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية  أنه على الأباء أن يحببون أبنائهم في الصلاة وتعرفهم أن الصلاة هي الصلة مع الله وذلك حتى يكون في صلاتهم خير .

وأوضح خلال رده على سؤال “كيف أجعل أبنائي يواظبون على الصلاة ” عبر البث المباشر لدار الإفتاء على موقع فيسبوك ،أن ترغيب الأبناء في الصلاة مرتبط بمرحلتهم العمرية فالأطفال يمكن أن ترغبهم بها من خلال الجوائز وترغيبهم بما يحبون ، وفي مرحلة من عمرهم ترهيبهم بالعقاب في حال عدم إقامة الصلاة .

وأضاف « وسام » أنه في مرحلة الشباب أو الكبر على الأباء النصح فقط والتذكير بأهمية الصلاة .

كيف أساعد أبنائي على المواظبة في الصلاة

سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فيديو منشور على قناة دار الإفتاء على اليوتيوب.

 

وأجاب عثمان: كونى قدوة لهم بأنه عندما تسمعي الأذان تجميعهم وتصلى لكن فى حالة لم تصل وتأمري أبنائك بالصلاة فهم لم يستمعون لكلامك، فإجمعيهم على الصلاة مثلما تجميعهم على الطعام.

 

كيف أحبب أولادي في الصلاة وقراءة القرآن، علمًا أنني حافظة لكتاب الله منذ صغري واهتم بالصلاة، ولكن لا أستطيع أن أجعلهم يقبلون عليها، سؤال أجاب عنه الدكتور محمد عبد السميع، مدير إدارة الفروع الفقهية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

 

وقال «عبد السميع» في فيديو مسجل له على صفحة دار الإفتاء الرسمية بموقع « يوتيوب» إنه يوجد أثر ورد عن على بن أبي طالب - رضى الله عنه- : « لا تربوا أولادكم كما رباكم أبائكم، فأنهم خلقوا لزمان غير زمانكم»، لافتًا: فلا يلزم أن يصير الأبناء نسخة من الأب والأم، فالدين لا يأمر بأن نربهم على ما تربينا عليه، ولكنه يأمر أن نعدهم لزمانهم.

 

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن الذي على الوالدين فعله هو فعله هو تعليم أبنائهم الصلاة والقرآن وما استطاعوا من أحكامه وآدابه، ويستخدموا معهم وسائل تشجعية، ثم يتركونهم ليقبلوا عليها بأنفسهم ويدعوا لهم، منبهًا: المهم في بداية صلاتهم أن يأتوا بالأركان، فلا نشق عليهم في البدايات، ويكفي أنهم يتوؤضون، وبعد مدة سيبدوأون من أنفسهم بحب الصلاة ومن ثم حفظ القرآن والإقبال عليه كما وصلنا نحن.