لصناعة الخشب والورق.. مشروع تدوير مخلفات النخيل من المشاريع الصديقة للبيئة

مشتقات النخيل وجريده يمكن استخدامها في أكثر من شئ مفيد، بوصفها مادة خشبية جيدة يمكن إعادة تدويرها بسهولة، لتدخل في صناعة الكراسي والمناضد، وأقفاص الخضروات والفواكه، بينما يدخل "سعف النخيل" في صناعة الأوراق.

وتمتلك محافظة الوادى الجديد  2.43 مليون نخلة وجار زراعة 2 مليون نخلة أخري وتنتج شجرة النخيل سنويا 40 كيلو مخلفات ويصل حجم المخلفات سنويا نحو 200 مليون طن .

إنشاء مصنع لإنتاج الخشب ام دى اف من مخلفات النخيل

كشف محافظ الوادي  الجديد اللواء محمد الزملوط، عن وجود مفاوضات حاليا لإنشاء مصنع لإنتاج خشب "ام دي اف" من مخلفات التمور بحجم استثمارات يصل إلى مليار جنيه بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع ووزارة البيئة والجانب الألماني.

المشروع لا ينتج عنه أى مخلفات 

مشروع صناعة الخشب من سعف النخيل لا ينتج عنه أي مخلفات فهو من المشاريع الصديقة للبيئة في جميع مراحله ففي البداية يخلص البيئة من النفايات بشكل صناعي احترافي وفي النهاية تستغل نفاياته لإعادة تدويرها واستغلالها في عمليات تصنيع الورق.

وعملية شراء سعف النخيل هي عملية موسمية أي تحدث في مواسم التقليم، وليست عملية متكررة تحدث بشكل يومي أو أسبوعي.

ويراعي شراء كميات كبيرة منه بحيث تكفي حتى قدوم موسم التقليم المقبل وذلك لضمان عدم توقف النشاط الإنتاجي بالحصول على سعف النخيل فى فصل الخريف بعد جمع الثمار مباشرة وفى أوائل الربيع وقت التلقيح .