الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في شهر التوعية.. تعرف على أحدث طرق ترميم الثدي

سرطان الثدي
سرطان الثدي

ما زال العالم يحتفل بأكتوبر الوردي، من أجل التوعية بمرض سرطان الثدي، للوقاية من هذا المرض الخطير وتجنب الإصابة به، فضلاً عن تقديم يد المساعدة للمصابات بسرطان الثدي، الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، فالناجيات أيضاً من هذا المرض، لهن كل الدعم، تحديداً من خضعن لعمليات استئصال الثدي بمختلف أنواعها.

 

ومن جانبه قال الدكتور محمد الغلبان استشارى جراحات التجميل  أن هناك نوعين أساسيين لعمليات ترميم الثدي، سواء بعد الاستئصال الكامل أو الجزئي، أو استئصال الكتلة، إذ إن النوع الأول يتم خلال عملية استئصال الورم، حيث يتواجد أطباء التجميل بجانب أطباء الأورام لعمل الجراحة التجميلية لترميم الثدي مباشرة بعد استئصاله، بينما النوع الثاني هو أن تتم العملية بعد استئصال الورم بمدة زمنية، حيث تختار السيّدة بعد التعافي القيام بجراحة التجميل.

 

وأضاف استشاري جراحة التجميل يتم تحديد نوع عملية ترميم الثدي سواء أثناء استئصال الورم، أو بعد ذلك، حسب عدة أمور، أهمها هو إن كانت المريضة ستخضع للعلاج الإشعاعي أم لا، حيث يؤثر العلاج الإشعاعي على الناتج التجميلي من عمليات ترميم الثدي لذا يفضل تأجيلها بعد إنهاء العلاج تماماً، بالإضافة إلى رغبة المريضة، فهناك الكثير من السيّدات اللاتي يرغبن بعمل الترميم بعد فترة من استئصال الورم أو العكس.

 

وأضاف أنه خلال عمليات ترميم الثدي يتم عمل نوعين من الجراحات لإعادة بناء الثدي، الأوّل يكون عبارة عن وضع حشوة سيليكون ويتم اعتماده في حالة وجود كمية كافية من الجلد بعد الاستئصال، أو رغبة المريضة في اعتماد السيلكون.

 

وأوضح الدكتور محمد الغلبان أما النوع الآخر فيكون عبارة عن عمل شريحة عضلية جلدية، وتتم عن طريق أخذ أجزاء من العضل والجلد ويتم نقلها لمنطقة الثدي بعد استئصاله.

 

وأكد أنه عادةً ما يتم اختيار أي من النوعين حسب رغبة المريضة، وكذلك حسب نوع وطبيعة الجلد، فإذا كان الجلد لا يتحمل عملية نقل الشريحة العضلية الجلدية، يتم اختيار حشوات السيليكون.