الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خطيب الأوقاف: البشرية كلها لم تجد إنسانا ولا معلما مثل رسول الله

مدير عام الماجد بوزارة
مدير عام الماجد بوزارة الأوقاف

قال الشيخ أسامة الجندي، مدير عام المساجد بوزارة الأوقاف، إن القرآن الكريم هو الميثاق الأعظم وهو الخطاب الأفخم ، فمن أراد الوصل برب العالمين فعليه أن يقبل على القرآن الكريم تلاوة وفهما وتطبيقا.


وأضاف مدير عام المساجد بوزارة الأوقاف، في خطبة الجمعة من مسجد بدر بمحافظة السويس، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول لنا "إن الله لم يبعثني معنتا ولا متعنتا ولكن بعثني معلما وميسرا" كما قال الله تعالى ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ).

وأشار إلى أن البشرية عبر تاريخها الطويل لم ولن تجد إنسانا أشرف ولا أكرم ولا أعز على الله عزوجل، من سيدنا رسول الله، كما لم تجد البشرية معلما ومطبقا للرحمة والإنسانية من سيدنا رسول الله.

وذكر أن سيدنا معاوية بن الحكم، يقول "بينما أنا أصلي مع رسول الله، إذ عطس رجل من القوم، فقلت ، يرحمكم الله، فإذا بأنظار القوم تتوجه إلى سيدنا معاوي، فقال، ما شأنكم تنظرون إلي، فأخذوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم، فعلمت أنهم يصموتونني فسكت، فلما صلى رسول الله، ما قهرني ولا ضربني ولا شتمني وإنما قال، إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شئ من كلام الناس إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن".

كما ضرب خطيب الجمعة، مثال آخر على رحمة النبي وإنسانيته، فقال "جلس غلام على مآذدبة الطعام مع سيدنا محمد، فأخذت يد الغلام تطيش في الصفحة فلم يزجره ولم ينهره رسول الله، بل قال له، يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك".

وأكد أن النبي الكريم، هو القدوة الكاملة والنموذج الفريد في السلوك والتصرف، ولأجل ذلك استخدم الكثير من الوسائل للتعليم والتربية.