الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تورط فوتشي في تجارب قاسية على حيوانات ثبتت إصابتها بأمراض أخطر من كورونا

فوتشي
فوتشي

يواجه الدكتور أنتوني فوتشي مدير معاهد الوطنية في الولايات المتحدة تهم بالمسئولية عن اجراء تجارب "قاسية" على الحيوانات.

ويطالب المشرعون من الحزبين باستجواب المستشار الطبي للرئيس الأمريكي جو بايدن، الدكتور أنتوني فوتشي، بعد أن اتهمت منظمة غير ربحية مشروع White Coat Waste ، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية (NIAID) بتمويل مشروع "للتجارب غير الرحيمة" تسببت في إصابة الكلاب بالطفيليات المسببة للأمراض خطيرة جدا وقاتلة اذا ما اصابت البشر، وفقًا لتقرير ذا هيل.

وأثيرت مخاوف بعد أن استشهدت المنظمة غير الربحية بدراسة نُشرت في يوليو تفصّل التجارب ونتائجها، لتضيف اتهامات جديدة ضد فوتشي الذي يتعرض بالفعل لانتقادات بسبب ما اثير ضده من "وقائع كذب فيها على الكونجرس بشأن تمويل المعاهد الوطنية للصحة التي يديرها - لتمويل أبحاث فيروس كورونا في الصين.  

وتم تخدير حوالي 44 جروًا من فصيلة البيجل في مختبر، باحدى دول شمال إفريقيا لاختبار عقار تجريبي، كما زُعم.

وتشير الوثائق التي استشهدت بها المنظمة وأبلغت عنها إلى أن قسم المعاهد الصحية بقيادة فوتشي شحن جزءًا من منحة بقيمة 375.800 دولار إلى المختبر، حيث اثبتت التجارب على الكلاب اصابتها.

وذكرت المنظمة غير الهادفة للربح أن الحشرات الحاملة للطفيليات، التي تم تجويعها عمدًا مسبقًا، سُمح لها بالتغذي على الجراء، مضيفة رابطًا إلى صورة التجربة.

وعلاوة على ذلك، تم حبس البيجل بمفردها في أقفاص في وسط الصحراء لمدة تسع ليال متتالية لتعمل كطعم لمزيد من ذباب الرمال المعدية.

ويُقال إن بعض الكلاب قد أزيلت أحبالها الصوتية، ويُزعم أن العلماء يمكنهم العمل دون الاستماع إلى النباح المتواصل.

ووفقا للتقرير، تم قتل الحيوانات في وقت لاحق.

ويعتقد أن الكلاب التي أجريت في التجارب كان عمرها بين ستة وثمانية أشهر.

وقالت الرسالة التي وجهها المشرعون، بحسب ذا هيل، إن "الاختبارات التي تم التكليف بها تضمنت حقن عقار تجريبي وإطعامه قسرا لعدة أسابيع ، قبل قتلهم وتشريحهم".

وانتقدت النائبة نانسي ميس، عضو جمهوري من جنوب كاليفورنيا، التي قادت الجهود المبذولة لكتابة رسالة إلى المعاهد الوطنية للصحة، إجراءات استئصال الحبال الصوتية للكلاب

وتم طرح أسئلة حول سبب تمويل البحث عندما لا تطلب وكالة الغذاء والدواء (FDA) الحكومية اختبار عقاقير جديدة على الكلاب.