شيخ الأزهر : توجد أولوية في إعطاء المنح الدراسية لأبناء إفريقيا .. ونواب : مؤسسة لها عمق وتواجد تاريخي بالقارة.. والدعم التعليمي يدعم اتجاه الدولة

أفريقية النواب: 

اعطاء أولوية لأبناء القارة السمراء من المنح الدراسية يؤكد دعم الدولة لهم

برلمانية عن إعطاء الأزهر منح دراسية لطلاب أفريقيا: 

مؤسسة لها عمق تاريخي بالقارة

غادة عجمي: 

قرار الأزهر بشأن المنح الدراسية يدعم اتجاه الدولة نحو القارة

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صباح اليوم ، إيف بازيبا مسعودي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزيرة المياه والبيئة والتنمية المستدامة بجمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقال فضيلة الإمام الأكبر إن الأزهر حريص على تقديم الدعم العلمي والدعوي لجمهورية الكونغو الديمقراطية، لما تمثله من أهمية كبرى في إفريقيا، مؤكدًا أنه قرر مضاعفة المنح الدراسية المقدمة لطلاب دولة الكونغو الديمقراطية إلى 40 منحة بدلا من 20 منحة سنويا، على أن يكون لهم الحق في الانضمام للكليات العملية مثل الهندسة والطب وغيرها من الكليات العملية بالإضافة للكليات الشرعية.

وأوضح الإمام الأكبر أن أبناء القارة الإفريقية لهم أولوية في المنح الدراسية المقدمة من جامعة الأزهر، مشيرًا إلى أن عدد الطلاب الأفارقة في جامعة الأزهر يزيد عن 5500 طالب، يدرسون العلوم الشرعية والعملية وغيرها، وبما يسهم في دعم دول القارة على تحقيق أهدافها التنموية في مختلف المجالات والتخصصات، وأداء رسالة الأزهر في نشر المنهج الوسطي ومكافحة التطرف.

وخول هذا الموضوع قال النائب عمرو هندي وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، أن العلاقات المصرية الأفريقية شهدت تغيرات جوهرية الأونة الاخيرة، موضحا أن القيادة السياسية استطاعت تحقيق نوع من التناغم مع أشقائها في أفريقيا وتنشيط التعاون في كافة المجالات سواء صحية او اجتماعية أو اقتصادية أو تعليمية.

وأشاد هندي في تصريحاته لـ"صدى البلد" بحرص الأزهر الشريف بقديم الدعم العلمي والدعوي لجمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلكلما تمثله من أهمية كبرى في إفريقيا، ومضاعفة المنح الدراسية المقدمة لطلاب دولة الكونغو الديمقراطية إلى 40 منحة بدلا من 20 منحة سنويا، وأن يكون لهم الحق في الانضمام للكليات العملية مثل الهندسة والطب وغيرها من الكليات العملية بالإضافة للكليات الشرعية.

وأضاف وكيل لجنة الشئون الأفريقية بالبرلمان، أن اعطاء الأولوية لابناء القارة من المنح الدراسية، يؤكد دعم الدولة الكامل لاشقائها في مجال التعليم، كما يؤكد أيضا دراية الدولة بضرورة اتخاذ هذه الخطوات في ترسيخ أطر التعاون بين دول القارة في مختلف المجالات والتخصصات.

وأشار النائب عمرو هندي إلى أن الجميع يعلم دور مؤسسسة الأزهر الشريف في مكافحة ونبذ التطرف، وخاصة في القارة السمراء، موضحا أنه سيكون هناك استفادة كبيرة للطلاب من قبل هذه المؤسسة العريقة.

وأكد النائب عمرو هندي أن مصر تؤمن تماما بدورها الكبير تجاه القارة السمراء، لذلك تواصل ساعية دون أي توانى في دعم ومساندة شباب القارة في كافة المجالات ومنها المجال التعليمي والبحثي.
وأشادت النائبة صبورة السيد عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، بحرص مؤسسة الأزهر الشريف على اعطاء الأولوية لابناء القارة من المنح الدراسية، موضحة أن هذا يأتي في اطار توجه الدولة المصرية في بناء علاقات جيدة مع الاشقاء الأفارقة في كافة المجالات.

وأضافت السيد في تصريحاتها لـ"صدى البلد" أن الازهر الشريف من المؤسسات الدينية التي لها عمق تاريخى وتواجد دائم فى إفريقيا، الأمر الذي يساهم بشكل كبير فى توطيد العلاقات المصرية الإفريقية، وذلك عن طريق الاستمرار في تقديم الدعم التعليمي للطلاب الأفارقة، واتاحة الفرصة لهم بالاستفادة من عراقة هذه المؤسسة العظيمة.

من جانبه أثنت النائبة غادة عجمي عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، بحرص مؤسسة الأزهر الشريف على اعطاء الأولوية لابناء القارة من المنح الدراسية، موضحة أن هذا يأتي في اطار توجه الدولة المصرية في بناء علاقات جيدة مع الاشقاء الأفارقة في كافة المجالات.

وأضافت عجمي في تصريحاتها لـ"صدى البلد" أن مصر تمتلك استراتيجية لإعادة دورها فى أفريقيا من جديد، حيث أن القيادة السياسية أصبحت على دراية كاملة بأعمية العودة لأفريقيا.

وأشارت النائبة غادة عجمي إلى ان الازهر الشريف مؤسسة عريقة لها ثقل كلبر على مستوى العالم، حيث سيكون هناك استفادة كبيرة من قبل الطلاب من خلال هذه المنح والتي سوف تتيح لهم التعرف على الدين السمح الذي يهدف إلى نبذ التعصب والتطرف.

وتابعت عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أنه كان يوجد تجاهل تام لإفريقيا، موضحًة أن هذا اختفى تماما منذ مجيء الرئيس السيسي.

وأشارت عجمي  إلى أن الدولة المصرية منذ 30 يونيو اتخذت رؤية جديدة لمصالحها من خلال موقعها الجغرافي والدولي، كما اتسمت سياستها الخارجية بالانفتاح على دول العالم والتوازن واستقلال بهدف تحقيق تنمية شاملة.