الأوقاف: توزيع 4 آلاف عمامة أزهرية ضمن الدفعة 14 للأئمة

أعلنت وزارة الأوقاف، اليوم الثلاثاء، في إطار توفير الزي الأزهري كاملًا للأئمة، عن توزيع الدفعة الرابعة عشرة من العمامة الأزهرية على السادة الأئمة المستحقين لها، وعددها (4000) عمامة أزهرية.

توزيع الدفعة الرابعة عشرة من العمامة الأزهرية

ووفقاً لبيان الأوقاف، فإن التوزيع يشمل محافظات: (الشرقية – القاهرة – الدقهلية – كفر الشيخ – البحيرة – الغربية – المنوفية – الجيزة – سوهاج – أسيوط – المنيا – بني سويف – القليوبية – قنا – الإسكندرية – الأقصر – أسوان – الفيوم – الإسماعيلية – دمياط – شمال سيناء) ، ليصل إجمالي ما تم توزيعه إلى (23327) عمامة أزهرية حتى تاريخه.
وشددت على الأئمة الحضور إلى مقر مديرياتهم للاستلام وفق الجدول المرفق، مع الالتزام بارتداء الكمامات ومراعاة الإجراءات والضوابط الاحترازية، على أن  يتم التوزيع بمقر كل مديرية إقليمية من الساعة التاسعة صباحًا حتى الواحدة ظهرًا، وعلى مديري المديريات تنظيم ذلك، وتحت مسئوليتهم بدءًا من الأحد 31/ 10/ 2021م وحتى الأحد  7/ 11/ 2021م.

قرار جريء وشجاع
أشاد أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بعدم مد حالة الطوارئ ، مؤكدًا أنه قرار جريء وشجاع يتسق مع شجاعة الرئيس ورؤيته الثاقبة للأمور ، وهو مؤشر إيجابي لاستقرار الدولة المصرية ، وأنها واحة أمن وأمان بفضل الله (عز وجل) ثم بفضل تضحيات أبنائها البواسل ، ولا سيما من ضحوا بأنفسهم من الشهداء العظام في سبيل أمنها وأمانها .
وقال وزير الأوقاف : تابعنا بفخر حالة الترحاب الكبير وطنيًّا ودوليًّا بهذا القرار الشجاع ، الذي يؤكد أن مصر ماضية بقوة في بناء دولة ديمقراطية حديثة تعبر عن الجمهورية الجديدة ، جمهورية البناء والتعمير والعبور بمصر نحو مستقبل عظيم بإذن الله تعالى. 
و أكد وزير الأوقاف أن هذا القرار هو واحد من القرارات العظيمة الشجاعة التي اتخذها سيادة الرئيس ، والتي أذهلت الكثيرين عند صدورها وسرعان ما تحولت إلى واقع ملموس ، مثل قرار إنشاء المجرى الملاحي الثاني لقناة السويس والذي تم في عام واحد ، وقرار القضاء على فيروس c ، والذي تحول إلى تجربة تدرس عالميًّا ، ومبادرة ١٠٠ مليون صحة ، ومبادرة حياة كريمة ، ومبادرات الحماية الاجتماعية وتطوير الريف المصري ، والعاصمة الإدارية الجديدة ، وكل ما يتصل بالمشروعات القومية والبنية التحتية ، ليأتي هذا القرار الشجاع بعدم مد حالة الطوارئ بمثابة تتويج لجهود عظيمة بذلت في بناء الدولة المصرية في عهد سيادته ، وتحيا مصر .