الاتحاد الأوروبي يدرس إجراءات احترازية خلال فترة الانتخابات في ليبيا

أفادت وسائل الإعلام الليبية بأن الاتحاد الأوروبي يدرس إرسال بعثة قوات حفظ سلام إلى ليبيا خلال فترة الانتخابات المقبلة في البلاد.

وقال مصدر لشبكة "218" الليبية إن الاتحاد الأوروبي ناقش مقترحات حول إمكانية نشر قوات حفظ سلام في ليبيا فترة الانتخابات.

وذكر المصدر أن " النقاشات دارت داخل مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل في إطار مباحثات حول كيفية تأمين الاستحقاق الانتخابي".

وكان  وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قد أكد  في وقت سابق، استعداد الاتحاد لدعم السلطات الليبية في تنفيذ العملية الانتخابية وإصلاح قطاع الأمن.

وقال بوريل خلال مؤتمر صحفي مع وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش آنذاك، "حققت ليبيا الكثير من التقدم العام الماضي بوقف لإطلاق النار، وباختيار مؤسسات موحدة وخارطة طريق للانتخابات في 24 ديسمبر، وحان وقت تنفيذها وتعزيز هذا التقدم".

وفي وقت سابق، قالت مفوضية الانتخابات الليبية، إن باب الترشيح للانتخابات البرلمانية والرئاسية في البلاد، سيجري فتحه عند اكتمال الاستعدادات اللوجستية.

وأوضحت المفوضية، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة طرابلس، أن ما هو مخطط له في الوقت الحالي هو فتح باب الترشيح خلال النصف الأول من شهر نوفمبر المقبل.

وشددت المفوضية على عدم التساهل مع أي محاولة من أجل النيل من سمعتها، مشددة على إقامة انتخابات حرة ونزيهة.

وأشارت إلى أن قوائم الناخبين سيجري نشرها يوم الاثنين 25 أكتوبر الجاري، في مسعى إلى إتاحة الفرصة أمام أي طعن محتمل.

وأوضحت المفوضية أن إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية والرئاسية في ليبيا سيجري بشكل متزامن.