الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اسم التطبيق الأزرق سيظل كما هو

ما الأسباب التي دفعت مارك زوكربيرج لتغيير اسم شركة فيسبوك إلى "ميتا"؟

مارك زوكربيرج
مارك زوكربيرج

أعلن المدير التنفيذي لشركة فيسبوك، مارك زوكربيرج، اليوم الخميس، تغيير اسم شركة فيسبوك إلى "ميتا"، في إطار استعداد الشركة للثورة المقبلة في تطور الإنترنت.

وقال زوكربيرج في مؤتمر صحفي للشركة إن "تغيير اسم الشركة محاولة لتضمين رؤية الشركة للواقع الافتراضي المستقبلي".

وأشار زوكربيرج إلى أن "ميتافيرس" سيكون مكانا يتمكن فيه الناس من التفاعل والعمل وخلق المنتجات والمحتوى، متوقعا أن يصل عدد الأشخاص على المنصة إلى مليار شخص في غضون العقد المقبل.

وتابع قائلا: "نأمل أن يكون ميتافيرس نظاما بيئيا جديدا يخلق ملايين الوظائف للمبدعين".

وأشار زوكربيرج إلى أنه يريد علامة تجارية جديدة ومخططا أوضح لشركته من أجل التركيز على ما هو قادم.

وبحسب شبكة "إن.بي.سي" نيوز الأمريكية، فإن تغيير اسم الشركة إلى "ميتا" لن يؤثر على اسم تطبيق "فيسبوك" الذي سيحتفظ بشكله الحالي، لكن الشركة الأم التي تمتلك أيضا منصة "إنستجرام" و"واتس آب" سيتغير اسمها إلى "ميتا".

ميتافيرس

واسم ميتا هو إشارة إلى "ميتافيرس" وهو مصطلح يطلق على عالم ما وراء الانترنت، حيث يطمح زوكربيرج إلى إنشاء عالم افتراضي يتواصل فيه الناس في عوالم افتراضية بدلا من منصات التواصل الاجتماعي التقليدية كفيسبوك وتويتر.

ويرى محللون إنه لو صحّت تطلعات المدير التنفيذي لفيسبوك، فسوف نحيا ونعمل فيما يطلق عليه منصة الـ"ميتافيرس"، والتي ربما ستصبح المنصة التقنية الأهم منذ ظهور شبكة الإنترنت والويب.

وربما سيكون البشر قادرين على التسوق ومقابلة الأصدقاء والعمل عن بُعد، ومشاركة مساحات رقمية وموسيقى وأعمال فنية في بيئات افتراضية، بطريقة تسمح بدمج العناصر الرقمية في العالم المادي.

وفيسبوك ليست أول شركة تغير اسمها بهدف التعبير عن طموحات جديدة، حيث أعادت جوجل تشكيل نفسها في عام 2015 تحت شركة "ألفابيت" القابضة بهدف إيصال فكرة للناس أن جوجل ليست مجرد محرك بحث.

ويرى البعض أن تغيير اسم الشركة في هذا التوقيت ذريعة للتخلص من المساءلات التي تتعرض لها فيسبو، خاصة بعد محاولة منظمة مكافحة الاحتكار تفكيك الشركة إضافة إلى تراجع ثقة الجمهور بها بسبب تسريب إحدى الموظفات لوثائق مؤذية للشركة وإدلائها بشهادتها أمام الكونجرس.