EN 
قال الشيخ إسلام عامر، نقيب المأذونين، إن تم إصدار حل حكومي جديد لمواجهة ظاهرة الطلاق في مصر، وذلك من خلال الدورات التدريبية التثقيفية، مشيراً إلى أن هذا بالتنسيق بين وزارة العدل والمأذونين في مصر، بهدف تقليل عدد حالات الطلاق.
وأضاف إسلام عامر في مداخلة هاتفية مع برنامج "مساء dmc" المذاع على فضائية "dmc"، أن هذه الدورات التدريبية تعتمد على توحيد اليمين الذي يقع، واليمين الذي لا يقع على الزوجة بالطلاق، بالإضافة إلى أن يجب على المأذون أن يتحقق عما إذا كان الزوج أوقع يمين أم لا، وذلك بإقرار من دار الإفتاء المصرية.
مشكلة الطلاق
ونوه نقيب المأذونين إلى أن مشكلة الطلاق لدى المأذونين تكمن في طريقة كتابته في كتاب ثوثيق الطلاق، حيث إن له دور أساسي، منوهاً أن هذا يتم بعد الالتزام بأركان الإقرار كاملة حتى يكون صحيحاً وسليماً أمام القضاء.
وتابع إسلام عامر أن من أهم هذه الأركان هي أن يكون المُقر به معلوم للمقر "المُطلق"، منوهاً أن ٨١٪ من حالات الطلاق تكون خُلعاً أو طلاق للضرر، وذلك تحكم فيه المحاكم وليس المأذون.
وواصل نقيب المأذونين أن المأذون يحكم في الطلاق الطبيعي عندما يتفق الزوج والزوجة على الانفصال التام بالشكل الشرعي القانوني.
