الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نعيم صبري: رواية "2020" ليست تأريخًا لفترة كورونا

صدى البلد

أعلن الكاتب والروائي نعيم صبري عن صدور روايته "٢٠٢٠" عن دار الشروق، منذ قليل عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.


وفي حديثه لـ"صدى البلد" ذكر صبري أن الرواية تتحدث عن سنة ٢٠٢٠ وتحديدا جائحة كورونا التي عانت منها البشرية كلها بشكل كبير، فهي تتحدث عن معاناة العالم جراء تفشي الوباء، والذي أثر بشكل كبير على كافة مناحي الحياة، فقد أوقف حياة البشر، وأوقف التحرك بين الدول، وتسبب في الكثير من المآسي للعائلات المتفرقة في عدة بلاد مختلفة، بجانب أنه قد خلق حالة تخوف شديد بين الجميع، خوفا من الإصابة بالعدوى.

مواصلة الحياة

ويضيف صبري بأن الرواية تتناول هذا الموضوع وتلك الظروف التي خلقتها وفرضتها الجائحة، إذ ركزت على الكثير من الأمور؛ منها قلق الناس من التعامل مع بعضهم البعض، فقد أردت أن أصور جو القلق الذي عشناه لمدة لسنة كاملة، وأعتقد أن القاريء سيشعر بتلك المشاعر، لأن تلك المشاعر بالتأكيد قد عاني منها الكثيرين، أضف إلى ذلك الهواجس التي أصابت الجميع نتيجة استمرار الوباء لفترة طويلة، بالإضافة إلى عدم وجود احتمالية لتوفر لقاح لهذا الوباء، إذ كانت الأخبار حينها تقول بأن هناك "محاولات" لصنع هذا الدواء، وبالتالي ارتفعت الآمال لدى الناس وظلوا متشبثين بالحياة انتظارا لهذا التطعيم، وظلت الآمال عندهم موجودة أملا منهم في اجتياز الجائحة ومواصلة الحياة، لأن الحياة دائمًا أقوى من الموت.

وعن الفترة التي بدأ فيها كتابة روايته تلك أجاب: بدأت عملية الكتابة عندما بدأت الجائحة تقريبًا في الانتشار، فقد انتهيت منها نهاية عام ٢٠٢٠.
وبسؤالنا حول إن كانت الرواية تصلح تأريخًا لتلك الفترة أجاب نعيم وقال: "من الصعب أن تصلح للتأريخ لأن المحور الرئيسي داخلها هو "الإنسان والبشر".