EN 
تحت رعاية ا.د. إيناس عبدالدايم وزير الثقافة، أفتتح ا.د. خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية مساء الأربعاء 3 نوفمبر2021 فعاليات الدورة التأسيسية لصالون الفن المعاصر بقصر الفنون بدار الأوبرا المصرية تحت عنوان "ما بعد الفكرة"، بحضور أعضاء اللجنة المنظمة والفنانين المشاركين وعمداء وأساتذة كليات الفنون وحضور واسع من الفنانين وطلبة الفنون واهتمام كبير من الإعلاميين، وإنعكست أهمية الحدث على أعضاء اللجنة الذين أبدوا سعادتهم بالمردود السريع الإيجابي كنتيجة لجهد وفكر أخلص من أجل خروج الصالون في أفضل صورة ممكنة ووضح رضاهم وتفاءلهم فيما أدلوا به من تصريحات جاءت كالتالي:
الفنان خالد سرور (رئيس الصالون): "تجربة جديدة ومختلفة وهو ما نبحث عنه مؤخراً في وزارة الثقافة لتنشيط الحركة الثقافية، بدأنا بطرح الأفكار وبعد بحث ومشاورات وجدنا بشكل دقيق أن المعارض النوعية بخصوصيتها تكاد تكون أختفت، كنا نريد حدثاً مختلفاً عن صالون الشباب والمعرض العام، فكان التوافق بين أعضاء اللجنة على أختيار مجال واحد في كل دورة من دورات صالون الفن المعاصر لخلق حالة من التركيز والتنافسية الإيجابية، وأتمنى أن نكون وفقنا، كما أأمل في دورات قادمة استضافة فنانين أجانب مع كل دورة."
ا. داليا مصطفى (رئيس الإدارة المركزية لمراكز الفنون – عضو اللجنة): "جاءت الفكرة الرئيسية في تخصيص كل دورة من الصالون لمجال فني واحد يسلط الضوء في حدود مساحة العرض المتاحة بالتأكيد على أبرز التجارب، وقد تم اختيار 25 فناناً أتفق بين أعضاء اللجنة على تمثيلهم لأجيال مختلفة، وقد أتسمت روح اللجنة بالحيادية والحب في خدمة قطاع الفنون التشكيلية في ولادة حدث نوعي شديد الخصوصية وليس غريباً لأنهم في بيتهم بيت التشكيليين، كما أحب توجيه شكر خاص للفنان إسلام عبدالله على روحه الجميلة وما قدمه من إسهامات خلقت حالة مغايرة ومشوقة لهذه الدورة التأريخية للصالون." ا. محمد إبراهيم (مدير قصر الفنون – عضو اللجنة والقوميسير): "الصالون وليد استمرار القطاع في استراتيجيته نحو خلق مناخ مثير للفنان عبر فعاليات نوعية سبقه على سبيل المثال صالون النحت، صالون الجرافيك، ملتقى الرسم، وعندما قدمنا مشروعنا لاقى دعما وترحابا كبيرين من قيادة قطاع الفنون التشكيلية ووزارة الثقافة، وأنطلقنا نحو الهدف بحب واخلاص واليوم يرى النور على أمل أن يتقدم دوماً من دورة لأخرى."
الفنان يسري القويضي (عضو اللجنة المنظمة): "أنا أحد العارضين وهذا شرف لكن شرفت كذلك بأختياري ضمن اللجنة المنظمة والحقيقة لقد سعدت بذلك لكوني مهموماً دائماً بهذه النوعية من الفنون (التجهيز في الفراغ) ووجدت فيها تحدياً كبيراً لتأسيس حدث نوعي على هذا المستوى بدءًا من الفكرة وحتى التوافق على اختيار الفنانين، وقد خضنا اجتماعات ونقاشات عديدة بأمل الخروج بأفضل صورة وهذا ما نترقبه من ردود أفعال الجمهور بمختلف طوائفه سواء كان متخصصا أو متذوقا أو ناقدا."
الفنان د. خالد حافظ (عضو اللجنة المنظمة): "تميزت اللجنة بالتناغم وكذلك التمكين كون رئيس قطاع الفنون التشكيلية عضواً باللجنة، وتم أختيار فنانين بالفعل أصحاب تجارب سابقة بمنتهى الموضوعية، وأجد هذا الصالون بادرة ممتاذة."
ا.د. عادل ثروت (عضو اللجنة المنظمة): "أرى أن هذا الحدث تأخر كثيراً، وأنا أحد اللذين يدينون بالفضل لصالون الشباب، لذا لا يمكن أن تنكر دور مثل هذه الفعاليات وخاصة بالنسبة لطلبة الفنون، ولقد عملنا مدركين أننا نؤسس لحدث سوف يُبنى على ما نؤسس له من مستوى وفكر فحرصنا على أختيار الأفكار خارج نطاق الأكاديمية والتقليدية."
تجدر الإشارة أنه قد شارك في هذه الدورة خمسة وعشرون فناناً هم: (أحمد الشاعر – أحمد رجب صقر – أحمد عبدالكريم – أحمد عسقلاني – أحمد عبدالكريم عبدالنبي – إسلام عبدالله – أيمن لطفي – جمال الخشن – سماء يحيى – سيدة خليل – ضياء الدين داوود – عادل ثروت – عبدالوهاب عبدالمحسن – عماد أبوزيد – عمر طوسون – محمد بنوي – محمد شكري – محمد عبلة – محمد عيد – محمود حمدي – محمود مرعي – مصطفى البنا – نجلاء سمير – وائل درويش – يسري القويضي).
