الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عضو بيت العائلة المصرية : ترجمة حقيقية للأخوة تحت راية الإنسانية |خاص

شيخ الأزهر والبابا
شيخ الأزهر والبابا تواضروس

قال الشيخ محمد زكي بداري، أمين عام اللجنة العليا للمصالحات، عضو بيت العائلة المصرية، إن فكرة إنشاء بيت العائلة نابعة من الإيمان بالأخوة الإنسانية قال تعالى يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ.

وأضاف الشيخ محمد زكي في تصريحات لـ صدى البلد: الأصل في تكوين بيت العائلة العود الأحمد للإنسانية و ترجمة حقيقة وتعاونا مشتركا وعيشا واحدا وهدفا واحدا فبيت العائلة المصرية له معاني كثير  تحت راية الإنسانية وكل من وطأت قدمه البلاد له مالنا وعليه ماعلينا .

وتابع: المصير واحد والهدف واحد وكلنا تحت سماء واحدة وأرض واحدة ونشرب من نيل واحد واختلطت دمائنا في الدفاع عن أعراضنا وأخلاقنا وقيمنا  نابعة من هذا المنطلق وإن حدث اختلاف في وجهات النظر سواء مشارب الناس وأفكارهم وتفاوت عقولهم تجمعنا هذه النقطة الأخوة الانسانية والعيش المشترك.

وأشار الشيخ محمد زكي إلى أن هناك عدة مصالحات منطلقين بها في صعيد مصر نعمل على إنهائها خلال الأسبوع المقبل ، مشيرا إلى أن بيت العائلة يضم رئاسته فضيلة الإمام الأكبر والبابا تواضروس ثم قيادات الأزهر والكنيسة ،  وهناك مهام كيرة مكلفين بها في بيت العائلة.

ينظم الأزهر الشريف والكنيسة القبطية الأرثوذكسية احتفالية كبرى الاثنين المقبل، بقاعة مؤتمرات الأزهر بمناسبة مرور 10 أعوام على إنشاء بيت العائلة ‏المصرى، وذلك بحضور فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا تواضروس الثانى، ‏بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية‎.‎

ويقوم بيت العائلة المصرية على تنفيذ القيم العليا والقواسم المشتركة بين الأديان والثقافات والحضارات ‏الإنسانية المتعددة، ‏مع بلورة خطاب جديد ينبثق منه أسلوب من التربية الخلقية والفكرية، بما يناسب حاجات الشباب ‏والنشء، ويشجع ‏على الانخراط العقلى فى ثقافة السلام، ونبذ الكراهية والعنف، والتعرف على الآخر وقبوله، وإرساء أسس ‏التعاون والتعايش بين ‏مواطنى البلد الواحد، فضلًا عن رصد واقتراح الوسائل الوقائية للحفاظ على السلام المجتمعى.‏

ويهدف بيت العائلة المصرية إلى الحفاظ على النسيج الوطنى الواحد لأبناء مصر، فضلًا على الحفاظ‎ ‎على‎ ‎الشخصية‎ ‎المصرية‎ ‎وصيانة‎ ‎‎هويتها،‎ ‎واستعادة‎ ‎القيم‎ ‎العليا‎ ‎الإسلاميه‎ ‎والقيم‎ ‎العليا‎ ‎المسيحية،‎ ‎والتركيز‎ ‎على‎ ‎القواسم المشتركة الجامعة، والعمل على ‏تفعيلها،‎ ‎وتحديد‎ ‎التنوع‎ ‎والاحترام‎ ‎المتبادل‎ ‎لحق‎ ‎الاختلاف‎ – ‎التكاملي،‎ ‎واستنهاض‎ ‎قيم‎ ‎المواطنة‎ ‎والتقاليد الأصيلة،‎ ‎وتقوية‎ ‎‎الخصوصيات‎ ‎الثقافية‎ ‎المصرية‎ ‎.