EN 
كشف تقرير غرفة الدقهلية التجارية عن مؤشرات صرف حاملى بطاقات التموين الذكية، وفارق سلع نقاط الخبز لدى البدالين التموينيين إلى نمو طلب حاملى البطاقات الذكية على البقوليات والحبوب المختلفة من العدس والفاصوليا البيضاء والفول، واستمرار الطلب على الأجبان المعبأة المختلفة، والمربات، والحلاوة الطحينية لتلبى حاجات الأسر منها مع الموسم الدراسى والجامعى.
وقال المهندس أحمد رعب، رئيس غرفة الدقهلية التجارية، إن ارتفاع أسعار البقوليات والحبوب فى الأسواق خارج المقررات التموينية ساهم فى قرار المواطن في تقليص الطلب على الزيوت والمسلى النباتى الشهرية لصالح سلع أخرى من ضمن ٢٨صنفا متاحة لدى منافذ الصرف الخاصة والعامة، علاوة على أن غالبية الأسر فضلت صرف عبوة الزيت وزن ٩٠٠مللى جرام (٢٠ جنيها) بدلا من اللتر من زيت الطعام (٢٥ جنيها) حتى تستطيع كل أسرة تنويع حاجاتها من السلع الأساسية، والمواد الغذائية فى حدود المقرر الشهرى لدعم الفرد التموينى بواقع ٥٠ جنيها حتى الفرد الرابع على البطاقة التموينية لينخفض إلى ٢٥جنيها شهريا .
وأضاف رعب، فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد“، أنه مع دخول الموسم الدراسى والجامعى الشهر الثانى وزيادة فرص استمراره العام الحالى دون توقف، استمرت غالبية الأسر في طلب مختلف الأجبان والحلاوة والمربات، خصوصا أن أسعارها فى التموين أو فارق نقاط الخبز أقل من نظيرتها بالأسواق الخارجية لتلبية الطلب المعيشى لها.
وأوضح أن مؤشرات المتابعة اليومية حول حركة الصرف اليومى لدى بدالي التموين ومنافذ جمعيتى فى محافظة الدقهلية، بينت تراجعا شديدا فى قيمة فارق نقاط الخبز الشهرية الناجمة عن توفير استهلاك الخبز المدعم لمختلف الأسر بالمحافظة نتيجة استهلاك الحصة اليومية بواقع ٥ أرغفة للفرد خصوصا مع تقليص وزن الخبز سواء الحر والسياحى، والفينو، وارتفاع أسعار بدائل الخبز من الأرز والمكرونة بالسوق الحرة الشهر الماضى.
وأشار “رعب” إلى أن زيادة سعر الزيت التموينى مطلع شهر نوفمبر الحالى إلى ٢٥ جنيها اللتر مقابل ٢١ جنيها، وزيادة سعر كيلو الدقيق الفاخر، والمكرونة المعبأة فى شهر أكتوبر الماضى بواقع ٥٠ قرشا للكيلو، وراء تبدل قرارات مختلف حاملى بطاقات التموين الذكية باختيار أكبر عدد من الأصناف المتاحة على البطاقة التموينية، والتخلى عن السلع الموجودة بالسوق الحرة بأسعار أقل مثل الزيت الخليط اللتر يتراوح من ٢٣ إلى ٢٤ جنيها، لصالح نمو الطلب على السكر والأرز والدقيق التموينى، نظرا لتحرك أسعار الأخيرة بالسوق الحرة.
