الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ننشر صور الطائرات المسيرة المستخدمة في محاولة قتل رئيس الوزراء العراقي

الكاظمي
الكاظمي

نشرت وسائل إعلام  صورًا للطائرات المسيرة التي استهدفت منزل رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي الليلة الماضية، وفق ما ذكرت شبكة آر تي.


وأعلنت قوات الأمن العراقية أنها  رفعت صاروخا لم ينفجر من منزل رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي.

ولم تظهر الصور التي سربها مسؤولون عراقيون، أي معلومات حول مكان تصنيعها أو بأي لغة كتبت عليها معلوماتها.

 

أعربت العديد من الدول والجهات الدولية في العالم العربي وخارجه عن إدانتها الشديدة لمحاولة الاغتيال التي نجا منها الليلة الماضية رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في العاصمة بغداد.

وأكدت مكتب الكاظمي أنه تلقى، بعد نجاته من محاولة الاغتيال، اتصالات من عدد من قادة الدول الشقيقة والصديقة استنكروا فيها الهجوم، بمن فيهم الرئيسان عبد الفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون ، والعاهل الأردني عبد الله الثاني و ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بالإضافة إلى رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني.


ووقع الهجوم، الذي لم يسفر عن إصابات على ما يبدو، في وقت تشهد فيه البلاد توتّرات سياسية شديدة على خلفية نتائج الانتخابات النيابية المبكرة التي عقد في العاشر من أكتوبر، مع رفض الكتل السياسية الممثلة للحشد الشعبي وهو تحالف فصائل شيعية موالية لإيران ومنضوية في القوات المسلّحة، النتائج الأولية التي بيّنت تراجع عدد مقاعدها.

وقالت قيادة العمليات المشتركة إنّ رئيس الوزراء تعرّض فجر الأحد لـ«محاولة اغتيال فاشلة» بواسطة «طائرة مسيّرة مفخّخة» استهدفت مكان إقامته في المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد، مؤكّدة أنّه «لم يصب بأذى وهو بصحة جيّدة».

ويشهد محيط المنطقة الخضراء التي تضمّ أيضاً سفارة الولايات المتحدة، تظاهرات واعتصامات، منذ أسبوعين، لمناصرين لفصائل موالية لإيران رافضين لنتائج الانتخابات النيابية، تطورت الجمعة إلى مواجهات مع القوات الأمنية راح ضحيتها متظاهر على الأقلّ.

وتتعرّض هذه المنطقة المحصّنة في وسط العاصمة العراقية أحياناً لقصف بصواريخ، في هجمات لا يتبنّاها أيّ طرف، لكن غالباً ما تتّهم واشنطن فصائل موالية لإيران بالمسؤولية عنها.


وتولّى الكاظمي السلطة بعد استقالة حكومة سلفه عادل عبد المهدي على وقع احتجاجات شعبية اندلعت في أكتوبر 2019 وتعرّضت لقمع دامٍ راح ضحيته أكثر من 600 شخص وأصيب فيه أكثر من 30 ألفاً بجروح.

وتلت ذلك حملة اغتيالات ومحاولات اغتيال وخطف للعشرات من الناشطين، اتّهم متظاهرون فصائل موالية لإيران بالمسئولية عنها.