EN 
سبحان مغير الأحوال، كلمة على لسان أبناء مطروح بعد انتهاء موسم الصيف وبدء موسم الشتاء .
فمحافظة مطروح التى جذبت خلال موسم الصيف أكثر من 6 مليون زائر وكانت شواطئها طوال النهار وكورنيشها طوال الليل يكتظوا بالمصطافين تحولت مع بداية موسم الشتاء إلى شوارع خالية من روادها وأغلقت معظم الوحدات المصيفية أبوابها كما تم رفع الأكشاك من على الكورنيش .
كما تحولت المحال التجارية خاصة بشارع الإسكندرية وسوق ليبيا الى حالة من الركود الشديد في البيع .
يقول سامح محمد من أهالى مطروح إن محافظة مطروح ستظل محافظة السحر والجمال ، فهى مقصد السائحين فى الصيف للاستمتاع بجمالها الطبيعي وسحرها الخلاب، وتدرج ألوان مياهها الصافية الزرقاء ورمال شواطئها البيضاء الناعمة.
وأضاف أن محافظة مطروح تتحول في الشتاء إلى الهدوء الشديد وخلو الشواطئ من الشماسى والكراسى والكافتيريات الشاطئية،لافتا أن هذا المنظر يجذب فئة معينة، خاصة الطبقات الراقية، الذين يبحثون عن الهدوء والجمال والجو البعيد عن التلوث، فهي عشق مُحبي الهدوء والطبيعة الخلابة.
وأوضح أن الأهالى يستغلوا الشتاء للاستمتاع بالشواطئ عن طريق تجهيز الطعام والمشروبات الساخنة والتوجه للشواطئ وعمل خيمة يقضون بها يومهم، خاصة أيام الإجازات، أما الشباب فينظمون حفلات "زردة"، فيقوم الأصدقاء بتجهيز كل احتياجاتهم، متوجهين إلى عمق الصحراء أو الوديان أو على الشواطئ البعيدة.
وأشار إلى ضرورة إقامة مشروعات كبرى وأنشطة تجارية تعمل على توفير. مصدر دخل للمواطنين بمطروح خلال موسم الشتاء حتى لا يكون الاعتماد على السياحة فقط فى موسم الصيف مضيفا أنه يعتقد أن بافتتاح جامعة مطروح وميناء النجيلة ومدينة العلمين الجديدة سيحدث ذلك طفرة في حركة التجارة بمطروح.
