الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قرار مصيري يطيح بالملياردير بيل جيتس من قائمة الأغنى في العالم

بيل جيتس
بيل جيتس

يعتبر الملياردير بيل جيتس أحد اغنى رجال الأعمال في العالم والذي حاط به الجدل الفترة الماضية بعد انفصاله عن زوجته ميليندا جيتس، واتهامه بعلاقة مع موظفة كانت تعمل لديه في شركة مايكروسوفت التي كان يمتلكها.

وبحسب موقع "ان دي" الأمريكي، فقد اتخذ جيتس قرار اخرجه من سباق الأغنى في العالم الذي يتصدره الان رجل الأعمال ايلون ماسك ثم يليه جيف بيزوس ومارك زاكربيرج.

وحسب الموقع، كان جيتس سيصبح أغنى من إيلون ماسك وجيف بيزوس معا، لو أنه لم يبع أسهمه في شركة "مايكروسوفت".


وأضاف الموقع أن بيل جيتس، صانع البرمجيات الأول في العالم، كان يمتلك ما يعادل 2.06 مليار سهم في مايكروسوفت في نهاية عام 1998، بعدما استعادت الشركة المرتبة الأولى من شركة أبل في أكتوبر من نفس العام، حسب بيانات "بلومبرغ".


وأكد الموقع أن قيمة حصة جيتس التي كان يمتلكها عام 1998، تقدر الآن بنحو 693 مليار دولار، ولكنه باع الغالبية العظمى من أسهمه قبل مغادرته مجلس الإدارة عام 2020.

وأشار الموقع إلى أن ثروة بيل جيتس (693 مليار) دولار كانت ستتجاوز الآن صافي ثروة إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، البالغة 340.4 مليار دولار، وثروة جيف بيزوس، ثاني أغنى رجل في العالم - 200.3 مليار دولار معا.

وانفصل جيتس عن زوجته هذا العام بعد اتما الصفقة الاغلى في العالم للطلاق، حيث وبحسب وكالة “رويترز” للأنباء؛ تقدم الزوجان بطلب الطلاق، في 3 مايو؛ بعد 27 عاما من الزواج، لكنهما تعهدا بمواصلة العمل الخيري معا.

وقال بيل جيتس، إنهما توصلا إلى اتفاق حول كيفية تقسيم أصول الزوجية، ولم يتم الكشف عن أي تفاصيل عن هذا الاتفاق في أمر الطلاق النهائي المقدم ، في محكمة مقاطعة كينج العليا، في سياتل.

فيما لم تصدر المحكمة، أحكاما مالية، أو خاصة بالممتلكات، أو نفقة الزوجية عقب الطلاق.

وقالت المحكمة، إنه يجب على الزوجين الامتثال لشروط عقد الانفصال الذي لم يتم تقديمه في محكمة مقاطعة كينج العليا.

وأصبحت مؤسسة Bill & Melinda Gates ومقرها سياتل، واحدة من أقوى القوى المؤثرة في الصحة العامة العالمية، حيث أنفقت أكثر من 50 مليار دولار على مدى العقدين الماضيين؛ لتطبيق نهج تجاري لمكافحة الفقر والمرض.

وقد دعم “آل جيتس”، برامج، تم الإشادة بها على نطاق واسع، في القضاء على الملاريا، وشلل الأطفال، وتغذية الأطفال، واللقاحات، فيما خصصت المؤسسة، العام الماضي، حوالي 1.75 مليار دولار؛ للإغاثة من فيروس كورونا.